أئمّة الهدى صلوات الله عليهم بعدم وجوب العدّة على اليائسة والصّغيرة الّتي لم تبلغ وان دخل بها :
روى زرارة في الحسن (١) عن أبي عبد الله عليهالسلام : في الصّبيّة الّتي لا تحيض مثلها والّتي قد يئست من المحيض قال : ليس عليهما عدّة وان دخل بهما.
وروى حماد بن عثمان (٢) في الصّحيح قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن التي
__________________
(١) انظر الكافي ج ٢ ، ص ١٠٥ باب طلاق التي لم تبلغ ، الحديث ٣ وفيه : عن حماد بن عثمان عمن رواه مكان «عن زرارة» ومثله في طبعه الآخوندى ج ٦ ، ص ٨٥ وأول السند : على بن إبراهيم.
ورواه في التهذيب ج ٨ ، ص ١٣٨ الرقم ٤٧٩ ، وفي الاستبصار ج ٣ ، ص ٣٣٧ الرقم ١٢٠٣ وفيهما : آخر السند عن زرارة مكان عمن رواه الا ان أول السند محمد بن يحيى عن على بن إبراهيم ، ومحمد بن يحيى لا يروى عن على بن إبراهيم ، فالحديث في الكتب الثلاثة مضطرب من حيث ذكر السند ومع ذلك عده المجلسي في المرآة من الحسن مع ان التعبير في الكافي ب «عمن رواه» يجعله في حكم المرسل.
وعندي نسخة مخطوطة من الاستبصار صححه الفقيه المتورع الخاتون آبادى ترى ترجمته في روضات الجنات طبعة حاج سيد سعيد ص ٢٨٧ ، وفي طبعة إسماعيليان ج ٣ ، ص ٣٥١ ضمن ترجمة زمان بن كامعلى الرقم ٣٠٥ وبين الفقيه العالم ملا مراد التفرشي : في حاشية الإستبصار المخطوط بعد ذكر كون محمد بن يحيى في نسخ التهذيب والاستبصار سهو أفيجب الضرب على قوله محمد بن يحيى من الاستبصار والتهذيب هكذا لعل من خط الشهيد الثاني انتهى.
وروى الحديث في الوافي الجزء ١٢ ، ص ١٧٨ بلفظ عمن رواه كما في الكافي ، ورواه في قلائد الدرر مثل ما في المتن بلفظ وفي الحسن عن زرارة.
وأما في الوسائل فقد رواه في الباب ٣ من أبواب العدد الحديث ٣. وهو في طبعه الأميري ج ٣ ، ص ١٦٦ بلفظ عمن رواه وفي طبعه الإسلامية في ج ١٥ ، ص ٤٠٩ بلفظ عمن رواه وجعل لفظ عن زرارة خ ل.
(٢) الوسائل الباب ٢ من أبواب العدد ، الحديث ١. وهو في طبعه الأميري ج ٣ ، ـ