الصفحه ٢١ :
في رؤية نفس ما
فحص عنه سابقا (١) فلا معنى لاجراء الاستصحاب فعلا ، كما انّ قوله «فنظرت فلم
أر شيئا
الصفحه ١٨ : شك بدوي سابق [اي قبل الصلاة] ثم وجدان نفس ما كان يشك فيه. وقول
الامام ((في موضع منه)) مقدّمة لقوله
الصفحه ٢٤٩ : المدلول التصوّري لمفرداته
، فانّ قول الشارع مثلا «اتقوا الله» مرّة واحدة له مدلول تصوّري يغاير قوله «اتقوا
الصفحه ٢٥٩ :
بيّناه مختصرا ص ٢٣٧ ، وقلنا إنّه امّا يوسّع الموضوع وامّا يضيّقه ... مثال
الاوّل قوله تعالى (لّولا جآ
الصفحه ١٦ : الصلاة ، وقد
يكون المراد من قوله ((فرأيت فيه)) هي هذه الحالة بقرينة ما ذكره الامام في جواب
السؤال السادس
الصفحه ٢٦ : الاستدلال ،وهو قوله عليهالسلام «وإن لم تشك ..»
في جواب السؤال ال سادس.
__________________
من هذا
الصفحه ٣٤ : الشهيد
رحمهالله
هنا جوابين :
الاوّل
: قوله بأن احتمال ارادة قاعدة الاشتغال مخالف لظاهر الرواية ، لظهور
الصفحه ٦٠ : اوائل الجزء
الاوّل ، اواخر مسألة «وفاء الدليل بدور القطع الطريقي والموضوعي» ص ١٥٥ عند قوله «واما
إذا كان
الصفحه ١١٠ : إلّا مرآة للمقطوع به ، ولا قيمة
لهذا القطع إلّا في اثبات المقطوع به في الواقع.
مثال الطريقية قوله
الصفحه ١٧٣ : الجمعة في عصر الغيبة ، ونتيجة
هذا هو القول باصالة عدم النسخ لكن بهذا التقريب (انظر التقريرات ج ٦ ص ٢٩٧
الصفحه ٢١٢ :
ومن هنا (١) يتبيّن ان ما ذهب إليه القول الثالث من عدم جريان استصحاب
بقاء عدم الكرّيّة في صورة
الصفحه ٢١٣ : انفصال زمان
الشك عن زمان اليقين :
بقي علينا ان نشير
الى انّ ما اخترناه وإن كان قريبا جدّا من القول
الصفحه ٢٣٩ : لعدم فعلية موضوعها ، وكذا الحال في مثال التنافي الثاني.
(ومن هنا)
تعرف ايضا السرّ في قوله (قدسسره
الصفحه ٢٦٠ : في قوله تعالى (يريد الله بكم اليسر
ولا يريد بكم العسر)
، ولذلك فالقضايا العسيرة تكون خارجة عن
الصفحه ٢٦٤ : أيّام أخر)
بناء على تفسير «فمن شهد» بمن رأى الهلال فيكون قوله تعالى التالي (ومن كان مريضا أو على
سفر