الصفحه ٢٦١ : )) على وزان
مفاد ((الغسل الضرري ليس بغسل)) لكان حاكما ، لكنه كما علمت ليست كذلك.
وهكذا نخرج بنتيجتين
الصفحه ٢٧٤ : :
١ ـ لا بدّ لكي
يعقل الجمع العرفي ان يكون الدليلان المتعارضان لفظيين أو ما بحكمهما (١) وصادرين من متكلم
الصفحه ٣٠٤ : يقال مثلا يشترط في الصلاة العلم بطهارة الثوب) ، وحينما يأتينا «كل شيء لك
طاهر حتى تعلم انه قذر» القدر
الصفحه ٣١٤ : فرائض في اليوم الواحد ـ فانّه غير ممكن وذلك لكون كل
دليل يقول لنا اتّبعوني انا بنحو التعيين ـ لا بنحو
الصفحه ٣١٦ : العادل ، (لكن)
لا إطلاق في دليل حجية الظهور لعدم كونه لفظيا ، وانما هو دليل لبّي كما هو معلوم (لكون
الصفحه ٣١٩ : في الوجوب والثانية ظاهرة في الحرمة ، وانما لا يمكن الجمع العرفي
بينهما لكون الثانية مردّدة بين الحرمة
الصفحه ٣٢٨ :
المقطوعة الصدور ، بل قد يقال في هكذا حالة نأخذ بالمقطوع الصدور كالآية وناخذ
بظهورها لكون الظهور كاشفا
الصفحه ٣٣٨ : تكتفي بالوجه الثاني ،
وذلك لكون الوجه الاوّل محلّ نظر واضح لو لا صحّة الوجه الثاني ودلالته على صحة
الوجه
الصفحه ٣٤٧ : تصلّهما
إلّا على الارض».
(٢) وهو «صلّهما في
المحمل» ، فيكون مقتضى الجمع العرفي : لك ان تصليهما على غير
الصفحه ٣٦٤ : على ان الخبر المخالف للكتاب الكريم لو لم يكن له
معارض لكان حجّة في نفسه ، وهذا يعني ان المعارضة
الصفحه ٣٦٥ : الترجيح بالمرجحات المضمونية ، سبب النقطة
الاولى : هو اننا إن رجّحنا احد الخبرين لكون رواته مثلا اماميين
الصفحه ١٣٢ : المقدس وعالم التشريعات ، وبتعبير السيد الشهيد
[قدسسره]
في الحلقة الثانية انه ((إن اريد اثبات نبات اللحية
الصفحه ٣٥٢ : السابقة ، واتضح
من خلال ذلك انها تامّة في دلالتها على المرجّحين المذكورين.
ومنها : مقبولة عمر بن حنظلة
الصفحه ١٢٢ : ،
فهو امر عقلي لا شرعي.
(قوله) «وهكذا» اي ان نبات اللحية ـ وهو
مفاد كان الناقصة ـ لازم تكويني عقلي
الصفحه ١٢٩ : .
(٢) أي إن أريد اثبات
نبات اللحية فقط من دون اثبات وجوب العقيقة. كما في المثال المعروف. فهو لغو محض
اذ لا