الصفحه ١٤٨ :
في البقاء ، ومع تهافت النظرين في نفسيهما يستحيل تحكيمهما معا على دليل الاستصحاب
لكي تنتهي النوبة إلى
الصفحه ١٥٤ : ولو
تقديرا وافتراضا ، وإلا لا يكون للحرمة فعلية لكي تستصحب. واين هذا من إجراء
استصحاب الحرمة بمجرّد
الصفحه ١٥٥ :
فما لم يوجد
الموضوع بالكامل ولو تقديرا وافتراضا لا يرى للمجعول فعلية لكي يستصحب. ومن ذلك
يعرف حال
الصفحه ١٥٦ : الجملة الشرطية معنى «العصير العنبي المغلي حرام» فيكون
الحقّ مع المحقق النائيني لكون معنى القضية الشرطية
الصفحه ١٧١ : .
(٣) ذكره الشيخ
الانصاري رضي الله عنه ، راجع المصباح ص ١٤٧ ، الجواب الثاني.
(٤) لكون الموضوع ـ بناء
على
الصفحه ١٧٣ : لرجوع الشك إلى مرحلة
الجعل ، وقد بيّنا لك سابقا بانه إذا حصل شك فعليك ان تنظر إلى منشئه ، وهنا منشأ
الشك
الصفحه ١٨٨ : فلأنك لا يمكن لك أن تتصور فردا مرددا بين
زيد وخالد ـ مثلا ـ فكيف تستصحب بقاء وجود هذا المردّد؟! على أنّ
الصفحه ١٩٢ : لنا استصحاب الكريّة
لاثبات مطهّريته لكون موضوع المطهّر هو «الماء الكرّ» مثلا ، وعلّة عدم امكان
الصفحه ١٩٧ : وصغراه
او قل مسلك الاكتفاء بالكبرى والصغرى ، وذلك لكون الثاني منشأ للاوّل بالتقريب
التالي :
إنّ مرادنا
الصفحه ٢٠٢ : مثل «لا يوجد للباري شريك منذ الازل» ، والعدم
الازلي هو عدم محمولي ايضا كما تبيّن لك ذلك من المثال
الصفحه ٢٢٩ : الاستصحاب ودليل
البراءة ، اذ لا تعارض بينهما لكون كل أصل له مجال ومورد معيّن ـ وفي هذه الحالة
علينا ان ننظر
الصفحه ٢٣٤ :
ان هذه الامارة رفعت بفعليّتها (لكونها حجّة) وتنجّزها (لعلمنا بورودها) موضوع
الاصل العملي ، فهي اذن
الصفحه ٢٣٧ : الحرارة ملازمة للنار لكون النار علّة تامّة لها ، فكذلك
محمولات الاحكام ، وبتعبير ادقّ ان المحمول هو مظهر
الصفحه ٢٤٤ : التنجّز ، وذلك كما إذا قال لك
المولى «إذا تصدّقت على الفقير بهذا الدرهم فانّ
الصفحه ٢٥١ : لكون العلم بوجود ارادة جدّية للكلام علّة عقلائية لترتب
الحجية على هذا الكلام.
والثانية
: هل ان