الصفحه ٨١ : فعله لصار الخضوع عبادة ، بل
لو طلب فعل الله سبحانه من غيره كان هذا الطلب نفسه عبادة وشركاً ، فانّ الطلب
الصفحه ٨٣ : العبد في فعله وعمله عمّن سواه ، سواء أكان ذاك
الاستقلال في الأفعال الراجعة إلى نفسه كمشيه وتكلّمه أم في
الصفحه ٨٩ : اعتقاد بألوهيته وربوبيته إنّما هي لوجه آخر.
من هذا البيان
يتّضح جواب سؤال يطرح نفسه في هذا المقام وهو
الصفحه ٩١ : ذكر هذا
المؤلف نفسه ـ في ثنايا كلامه ـ ما يمكن أن يكون معرفاً صحيحاً للعبادة ومتفقاً ـ في
محتواه ـ مع
الصفحه ٩٨ : أنّهم كانوا يعبدون أشكال
السيارات بدل السيارات نفسها ، لأنّ لها طلوعاً وأُفولاً ، وظهوراً بالليل وخفا
الصفحه ١١٨ :
الطين طيراً ، فقد نسبه الله إلى نفسه ، وقال :
الصفحه ١٣٠ : والأسباب لا تملك من لدن نفسها استقلالاً وتقوم بالله
سبحانه قيام المعنى الحرفي بالمعنى الاسمي بحيث لو قطعت
الصفحه ١٣٣ :
وَكَذلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي) (طه ـ ٩٦).
فعلّل عمله هذا
بأنّه أخذ قبضة من أثر الرسول فعالج بها مطلوبه
الصفحه ١٨٤ : يطلب توجّه المنادي إلى نفسه ، بينما تعني لفظة «العبادة»
معنى آخر (وهو الخضوع النابع من الاعتقاد
الصفحه ١٨٩ :
الله بالنبي فليس مبنياً على انّه يملك كشف الضر ويقدر عليه من عند نفسه ، بل يكفي
كونه مأذوناً في الدعا
الصفحه ١٩٣ : هذه المجالس بأنّها : شرك.
وأمّا لو أقامها
من جانب نفسه من دون أن يسندها إلى أمره سبحانه فلا تكون
الصفحه ١٩٦ : إليه هو الدعوة إلى نفس الحب والودّ ، فما
كان له أصل في الدين لا يعدّ تجسيده في يوم خاص ، بدعة.
فإذا
الصفحه ٢٠٥ : التهذيب :
١١ / ٢١٨.
(٢). المصدر نفسه : ٣
/ ١٧٩.
(٣). الشرح الحديدي.
(٤). المنجد «مادة
شرف
الصفحه ٢٠٦ : : ١ / ٤٢٠.
(٢). المصدر نفسه : ١
/ ٤٢٠.
(٣). صحيح مسلم : ٣ /
٦١ ، كتاب الجنائز.
(٤). شرح صحيح مسلم
الصفحه ٢٠٧ : إلّا ما ذكرناه من عدم جعل نفس
القبر مسنّماً ، وأمّا البناء فوق القبر فليس بمقصود وليس هناك ما يدل من