الصفحه ١٩ :
السادسة : التوحيد
في الحاكمية :
لا يشك أيّ عاقل
يدرك أنّ الحكومة حاجة طبيعية يتوقف عليها حفظ
الصفحه ٣٥ : ـ ٣) (١).
لقد جعل القرآن
الكريم ـ في آيات كثيرة ـ الخلق والإحياء والإماتة وتسيير الكواكب والأفلاك وتنظيم
الشمس
الصفحه ٤١ : التصورين
باطلان.
أمّا الأوّل فلأنّ
تفسير السجود في الآية بالخضوع خلاف الظاهر ، والمتفاهم العرفي إذ
الصفحه ٤٩ : كان غافلاً
عن : إنّ مفاد كلامه هو أن تكون هذه الأفعال من الشرك المجاز في هذه الحالة ،
وبالتالي أن يأمر
الصفحه ٥٢ :
الجلالة مكان الإله (١) أي على وجه الكلّية والوصفية ، دون العلمية فيصح وضع
أحدهما مكان الآخر ، كما في قوله
الصفحه ٥٤ : ءة شاذة في قوله سبحانه :
(لِيُفْسِدُوا فِي
الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ) (الأعراف ـ ١٢٧).
حيث قرئ
الصفحه ١١٨ : .
٢ ـ التقدير.
والمتعيّن في
المقام هو المعنى الثاني ، والإيجاد من العدم إنّما يتصوّر فيما لم تكن هنا مادة
الصفحه ١٢٢ : بإذنه سبحانه ، أو أنّه إله
يُعبد ويستقل في فعله وعلى ذلك لا فرق بين الضرر الدنيوي والأُخروي ، في جوازه
الصفحه ١٢٦ : من «هيئة الأمر بالمعروف» في المسجد الحرام ، فاتفق أن صدر منّي تكريم
بانحناء رأسي ـ أثناء ذلك اللقا
الصفحه ١٣١ : قانون
العلل والأسباب ، ولكن إذا استغاث بوليّ في هذا الحال فلا شكّ أنّه دعاه لتفريج
الكربة واتّخذه إلهاً
الصفحه ١٣٣ : أَعْلَمُ مِنَ اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ) (يوسف ـ ٩٦).
فإذا اعتقد
الإنسان بأنّ الذي خلق في التراب المأخوذ من
الصفحه ١٤١ :
وإليك فيما يأتي
نص عبارة الصنعاني في المقام :
«الاستغاثة
بالمخلوقين الأحياء فيما يقدرون عليه
الصفحه ١٤٢ :
لا معياراً
للتوحيد والشرك ، فالساقط في بئر ـ مثلاً ـ لو استغاث بالأحجار والصخور المحيطة به
الصفحه ١٤٦ : الخوارق جائز من الحيّ دون
الميت ، ولأجل ذلك ركّزنا البحث في التعرّف على ملاك الشرك والتوحيد.
وتصوّر أنّ
الصفحه ١٥٣ : إلّا بحق الإسلام وحسابهم على الله» (١).
إلى غير ذلك من
الأحاديث النبوية في كتاب الإيمان في كتب الصحاح