الصفحه ٩٨ :
٦ ـ عقائد العرب
الجاهليين والوثنيين :
إنّ الوثنيين في
ذاك العصر كانوا ينقسمون إلى أصحاب الهياكل
الصفحه ١٠٣ :
الْماءِ
لِيَبْلُغَ فاهُ وَما هُوَ بِبالِغِهِ وَما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ) (الرعد
الصفحه ١٠٥ : والشفاعة
والغفران ، وهذا الملاك ليس بموجود في دعوة الصلحاء.
ولأجل هذه العقيدة
في حق الآلهة يقول سبحانه
الصفحه ١١٠ : ء علّته أو رد ضالّته أو
أداء دينه ، فهذا ملازم لاعتقاد السلطة الغيبية في حق ذلك الصالح وانّ له سلطة على
الصفحه ١١٢ : ـ لا تلازم الألوهية ، فكما أنّ الله أعطى لآحاد الإنسان قدرة محدودة في
أُمورهم العادية وفضّل بعضهم على
الصفحه ١٢٨ : والشرك ، وبه يعرف
الموحّد عن المشرك ـ بوضوح ـ وإلى هذه الحقيقة أشار القرآن الكريم في آيات عديدة ،
فهناك
الصفحه ١٣٢ : ؟!
وبكلام آخر : ان
الشرك عبارة عن الاعتقاد باستقلال شيء في التأثير ، بمعنى أن يكون أثره مستنداً
إليه لا إلى
الصفحه ١٦٠ :
المسائل
العشر
٢
هل طلب الشفاعة من غيره سبحانه شرك؟
لا مرية في أنّ
الشفاعة حق خاص بالله
الصفحه ١٧٧ :
ولا في فعله وهو
الله سبحانه.
وأمّا العوامل
الأُخر فجميعها مفتقرة ـ في وجودها وفعلها ـ إليه وهي
الصفحه ١٧٨ :
منه ، مثل غفران الذنوب وهداية القلوب وإنزال المطر وإنبات النبات ونحو ذلك ، فهذا
مصيب في ذلك بل هذا
الصفحه ١٩٥ :
هو الطريق إلى ذلك؟ هل هو إلّا أن يفرح في أفراحهم ، ويحزن في أحزانهم؟
فاذا أقام أحد ـ لإظهار
مسرّته
الصفحه ٢٠٣ : بهدمه أو حرّمه ، أو فاه في ذلك
ببنت شفة على كثرة ما يرد من الزوار والمتردّدين من جميع أقطار المعمورة
الصفحه ٢١٤ :
الدلالة على ذلك بقوله «على أحد منهم» ولأنّ ظاهر لفظ «أبداً» هو بيان استمرار
الحكم في الأزمان ، لا
الصفحه ٢١٥ : القبور ، والأماكن
والمشاهد المشرفة ، وذلك لأنّ الاستثناء الوارد في الحديث مفرَّغ قد حذف فيه
المستثنى منه
الصفحه ١٥ : بتدبير مجموع الكون باستقلاله ؛ بمعنى أن يعمل كل واحد ما
يريده في الكون دون ما منازع ، ففي هذه الصورة يلزم