الصفحه ٢٠١ :
«ما قول علماء
المدينة المنورة زادهم الله فهماً وعلماً في البناء على القبور واتّخذاها مساجد ؛
هل
الصفحه ٢٠٩ :
وعلى ذلك فالمراد
بها غير المساجد بل البيوت المشرّفة التي أذن الله أن تُرفع ، ويُذكر فيها اسمه
الصفحه ٢١٦ : واحد من هذه المساجد نظير في بلد المرء فلا ينبغي أن يشد إليها الرحال في
البلاد الأُخرى ما دامت تتساوى في
الصفحه ٢١٩ : لشرفها بمن دُفِن فيها فيكون دعاؤهم عندها أرجى للإجابة وأقرب
للاستجابة ، كالدعاء في المسجد أو الكعبة أو
الصفحه ٢٢٣ : بمخلوقاته تتردد بين الدعوة إلى التدبر في خلقه والسنن المكنونة في
وجوده كما هو الحال في أكثر اقساماته وبين
الصفحه ٢٢٤ :
وقد أفتى بعض أئمة
المذاهب الأربعة بجواز ذلك أيضاً ، فقد جاء في «الفقه على المذاهب الاربعة» ما يلي
الصفحه ٢٢٥ : ، وإنّما الكلام في جوازه وعدمه فنقول :
لا
شكَّ أنّ الله سبحانه مدح جماعة بقوله :
(الصَّابِرِينَ
الصفحه ٤ :
عبادة أو لا؟
مثلاً يقع البحث في أنّ التوسّل بالرسول بذاته وشخصيته ودعائه حيّاً وميتاً عبادة
الصفحه ٢٥ :
١ ـ نبذ الشرك
أساس دعوة الأنبياء :
الأمر الذي كان
يشكّل أساس دعوة الأنبياء في جميع عهود
الصفحه ٢٨ : يثبتان في نفس الوقت بأنّ العرب الجاهليين بعضهم أو كلهم كانوا مشركين
في الربوبية ، ومعتقدين بأنّ الأمطار
الصفحه ٣٤ : ، وراحوا يعبدون هذه
الأصنام المصنوعة بدلاً عن عبادة القوى الغيبية نفسها التي تمثلها هذه الأصنام ـ كما
في
الصفحه ٤٣ : ).
ومع ذلك لا يكون
هذا الخفض : عبادة.
٤ ـ إنّ جميع
المسلمين يطوفون ـ في مناسك الحج ـ بالبيت الذي لا
الصفحه ٤٤ :
فيه أثر قدميه
أيضاً نوع من التكريم لذلك النبي العظيم ولا يتصف هذا العمل بصفة العبادة مطلقاً
الصفحه ٧٩ : أَيْمانُكُمْ مِنْ شُرَكاءَ فِي ما رَزَقْناكُمْ) (الروم ـ ٢٨)
(هُوَ يُحيِي
وَيُمِيتُ) (يونس ـ ٥٦)
٣ ـ وقد
الصفحه ٨٠ : ، (أعني : جعل العبادة دائرة مدار الربوبية) في آيات أُخرى هي :
يونس : ٣ ، الحجر
: ٩٩ ، مريم : ٣٦ ، ٦٥