الصفحه ٢١ : الأصل هو
الذي عزمنا في هذه الرسالة على بيانه وتوضيحه فانّ كثيراً من الوهابيين جعلوا «الشرك
في العبادة
الصفحه ٤٢ :
من غير تكرمة له
ولا فضيلة لما كان لآدم في ذلك حظ ولا فضيلة تُحسَد كالكعبة المنصوبة للقبلة
الصفحه ٤٦ :
٤ ـ إنّ المتوغلين
في العنصرية ـ كبني إسرائيل ـ وفي الأنانية ، الذين لا يهمّهم إلّا المأكل والمشرب
الصفحه ٦١ : ) فلأنّ إليه أُمور هذا البيت ماديّها ومعنويّها ، ولا حق
لأحد في التصرف فيه سواه.
وإذا وصف القرآن «الله
الصفحه ٧٦ :
بمنزلة الجنس
والفصل فيضعهما مكان الجنس والفصل الواقعيين ، والأمر فيما نحن فيه كذلك إذ نجد
أنّ
الصفحه ٨٤ :
يصدرون فلا يكون ذاك موجباً للشرك بل أمره دائر ـ حينئذ ـ بين كونه صحيحاً مطابقاً
للواقع كما في الملائكة أو
الصفحه ٩١ : التعاريف للعبادة ، ونذكر
بعض ما فيها من الضعف :
١ ـ قال في المنار
:
«العبادة ضرب من
الخضوع ، بالغ حدّ
الصفحه ١٢٣ :
عابداً للنبي.
فهل ـ بعد هذه
النماذج الواضحة ـ يتصوّر أن يكون الاعتقاد بتأثير النبي والولي في دفع الضرر
الصفحه ١٣٠ : والأسباب حيث إنّها غير مستقلّة ، لا في وجودها ولا في تأثيرها ، بل هي
مخلوقة بأسرها وبتمام وجودها ، وتأثيرها
الصفحه ١٣٤ :
٣
هل الحياة والموت
يدخلان في مفهومَي التوحيد والشرك؟
لا شك أنّ التعاون
، والتعاضد بين أبنا
الصفحه ١٥٥ : اللهِ الْإِسْلامُ) (آل عمران ـ ١٩).
والإسلام هو إظهار
الشهادتين ولا ريب في وجوده في طوائف المسلمين
الصفحه ١٧٤ :
مع مؤلّف المنار
في تفسير حصر الاستعانة :
إنّ مؤلّف المنار
تصوّر أنّ حدّ التوحيد هو : أن نستعين
الصفحه ١٨٣ : يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلى يَوْمِ
الْقِيامَةِ) (الأحقاف ـ ٥)
فقد جعل دعاء
الغير ـ في هذه الآيات ـ مساوياً مع دعا
الصفحه ١٨٥ : أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) (آل عمران ـ ٦١)
ففي هذه الآيات
وأمثالها استعملت لفظة الدعاء والدعوة في غير
الصفحه ١٩٦ : إليه هو الدعوة إلى نفس الحب والودّ ، فما
كان له أصل في الدين لا يعدّ تجسيده في يوم خاص ، بدعة.
فإذا