الصفحه ١٦١ :
له حق الشفاعة كأن
يقول «يا رسول الله اشفع لنا» هل هو شرك أو لا؟
وليس البحث في
المقام ـ كما
الصفحه ١٦٨ :
الدعوة في الآية
المذكورة هو : العبادة ، فيكون معنى : (فَلا تَدْعُوا) هو : فلا تعبدوا مع الله
الصفحه ١٧٣ : قادر على أن يعين العباد ويزيل مشاكلهم بقدرته المكتسبة من الله وإذنه.
وهذا النوع من
الاستعانة ـ في
الصفحه ١٨٨ :
سَيَدْخُلُونَ
جَهَنَّمَ داخِرِينَ) (غافر ـ ٦٠)
والآية وما
تقدّمها ظاهرتان في أنّ المراد من
الصفحه ٢٠٢ :
وقال في تفسير
الجلالين : فقالوا ـ أي الكفّار ـ : ابنوا عليهم ـ أي حولهم ـ بنياناً يسترهم ،
ربّهم
الصفحه ٣٠ : في الكون ، لا «الخالقية» وإن كان التدبير من حيث
الأدلة الفلسفية لا ينفك عن الخالقية.
والأولى بل
الصفحه ٥١ : ،
ولذلك قيل في
النداء : تالله ، بالقطع ، كما يقال : يا إله ، والإله من أسماء الأجناس كرجل وفرس
الصفحه ٥٧ :
كانت معبودات وقد
جعلت حصب جهنّم. ولو أمعنت في الآيات التي وردت فيها لفظ الإله والآلهة لقدرت على
الصفحه ٨٣ : ملائكته أو صالحي عباده ،
فقد جعلهم أنداداً له سبحانه ، إذ لا يعني من التفويض ، إلّا كونهم مستقلّين في
الصفحه ٩٧ :
وأمّا إذا اعتقد ـ
وهو يطلب منه الإشفاء ـ بأنّه مستقل في الإشفاء وانّه يملك الاشفاء أو أنّه مفوض
الصفحه ١٢١ :
كلام آخر للمودودي
:
يصف المودودي
عقائد الجاهليين ويقول :
«كانت عقيدتهم
الحقيقية في شأن سائر
الصفحه ١٩٢ :
فلو أنّ أحداً
أقام مجلساً عند قبر من عناهم الله وسمّاهم في هذه الآية ، وقرأ في ذلك المجلس هذه
الصفحه ٣ : الكلمة.
أمّا الأُولى فقد
اتفق عليها المسلمون قاطبة ، وشعارهم في جميع المواقف هو لا إله إلّا الله ولا
الصفحه ١١ :
٤ ـ يعتبر القرآن
الاطّلاع على الغيب والعلم به منحصراً في الله ، حيث يقول :
(قُلْ لا يَعْلَمُ
الصفحه ٣٧ : أُنيطت بهم أُمور الشفاعة والمغفرة.
وسوف نتحدث في
البحوث القادمة حول هذا النوع من الشرك الذي هو أضعف