معنى الربّ
والربوبية :
«الرب ، المالك ،
الخالق ، الصاحب. والرب المصلح للشيء يقال : ربَّ فلان ضيعته إذا قام على إصلاحها
، والرب : المصلح للشيء ، والله جل ثناؤه الرب ، لأنّه مصلح أحوال خلقه. والراب ،
الذي يقوم على أمر الربيب» .
ويكتب
الفيروزآبادي قائلاً :
«رب كل شيء :
مالكه ومستحقه وصاحبه ...
ربّ الأمر : أصلحه»
.
وجاء في المنجد :
«الرب : المالك ،
المصلح ، السيد» .
وما يشابه هذا
المعنى في كتب اللغة والقواميس الأُخرى.
هل للرب معان
مختلفة؟
إنّ وظيفة كتب
اللغة والقواميس هي ضبط موارد استعمال اللفظة ، سواء أكان المستعمل فيه هو الذي
وضع عليه اللفظة أم لا ، وأمّا تعيين الأوضاع وتمييز الحقائق عن المجازات فخارج
عما ترتئيه كتب اللغة.
وهذا هو نقص ملحوظ
ومشهود بوضوح في كتب اللغة ومعاجمها ، إذ ما
__________________