الصفحه ١٥١ : عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وآله بأنّ الإسلام يحقن به الدم ، ويصان به العرض ، والمال
، وتؤدي به
الصفحه ٤ :
للرسول أو توسل بالسبب.
والذي دعاني إلى
تأليف هذا الكتاب هو إيضاح بعض الأُمور الرائجة بين المسلمين من
الصفحه ١٤ : ، بل
يمكن أن يقال : إنّ انتساب الفعل إلى الله (الذي منه وجود العبد وقوّته وقدرته)
أقوى بكثير من انتسابه
الصفحه ١٧ :
إنّ هذه الآية
تقسم القوانين الحاكمة على البشر إلى قسمين : إلهي ، وجاهلي ، وبما أنّ ما كان من
صنع
الصفحه ١٠٥ : له من أوّل الأمر ، وليس الوجه لخروجه عن الآيات إلّا ما
ذكرناه من أنّ الآيات ناظرة إلى الدعوة التي كان
الصفحه ١١٦ : ما استعصى من
الأمراض والعلل دون ما آلة أو دواء ، كما يحدّثنا القرآن الكريم حيث يقول :
(أَنِّي
الصفحه ١٢٨ : والشرك ، وبه يعرف
الموحّد عن المشرك ـ بوضوح ـ وإلى هذه الحقيقة أشار القرآن الكريم في آيات عديدة ،
فهناك
الصفحه ١٣٠ : عنها عنايته تعالى آناً ما
، انهارت وتهافتت جملة واحدة ، وانقلب عالم الوجود مع كل وضوحه إلى ظلام وعدم
الصفحه ١٤٣ :
القرآن الكريم إشفاء المرضى والأكمه إلى المسيح ـ
عليه السلام ـ مع التلويح بالإذن
الإلهي إذا قال
الصفحه ١٥٤ :
والأعراض.
نعم انّ الله فرض
على المسلمين عند ما تنازعوا ، أو اختلفوا في أمر أن يردّوه إلى الله والرسول كما
الصفحه ١٨٣ : تَحْوِيلاً) (الإسراء ـ ٥٦)
(أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ
يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ) (الإسرا
الصفحه ١٨٤ : يطلب توجّه المنادي إلى نفسه ، بينما تعني لفظة «العبادة»
معنى آخر (وهو الخضوع النابع من الاعتقاد
الصفحه ١٨٥ :
(وَإِنَّكَ
لَتَدْعُوهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (المؤمنون ـ ٧٣)
(فَقُلْ تَعالَوْا
نَدْعُ
الصفحه ٢١٤ : )
يعني ولو بعد عشر
سنين أو عشرين سنة ، إلى آخر الأبد ؛ فدلّ على أنّ المراد بالصلاة ، مطلق طلب
الرحمة الذي
الصفحه ٨ : الْعالَمِينَ) (الأعراف ـ ٥٤)
وأمّا البرهان
العقلي على حصر الخالقية في الله سبحانه فبيانه موكول أيضاً إلى