الصفحه ٩٢ : قال :
«العبادة اسم جامع
لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنية والظاهرية كالصلاة
الصفحه ١٣٠ : والأسباب لا تملك من لدن نفسها استقلالاً وتقوم بالله
سبحانه قيام المعنى الحرفي بالمعنى الاسمي بحيث لو قطعت
الصفحه ٤٥ :
الهوى إلهاً ويلازم ذلك كون الخضوع للهوى : عبادة له لكن مجازاً إذ يقول :
(أَرَأَيْتَ مَنِ
اتَّخَذَ
الصفحه ٦٠ : شئونهم.
وإذا أطلقنا على
صاحب الدار ومالكه اسم الرب ، فلأنّه فوّض إليه أمر تلك الدار وإدارتها والتصرّف
الصفحه ٨٥ :
القسم الثاني من
التفويض :
إذا اعتقدنا بأنّ
الله سبحانه فوّض إلى أحد مخلوقيه بعض شئونه كالتقنين
الصفحه ١٠٢ : كشف ضرّ ولهذا أنكر الله على من يدعو أحداً من
دونه ممّن لا يملك ضراً ولا نفعاً كقوله تعالى : (قُلْ
الصفحه ١٧٥ :
النوعين من
الاستعانة (الاستعانة بالعوامل الطبيعية والاستعانة بعباد الله الأبرار) أيّ فرق
مطلقاً
الصفحه ١٧٨ :
ونحو ذلك ، ولكن
قال : لا يدعى إلّا الله وأنّ الأُمور التي لا يقدر عليها إلّا الله فلا تطلب إلّا
الصفحه ٨١ :
والآخرة كلّها ،
والمتصرّف فيها فلو نودي موجود آخر بهذا الوصف تماماً أو بعضاً فالنداء عبادة له
الصفحه ١٥٢ :
فتساورت لها رجاء
أن أُدعى لها ، قال : فدعا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عليّ بن أبي طالب
الصفحه ١٦٣ : اللهِ ما لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا
عِنْدَ اللهِ) (يونس ـ ١٨
الصفحه ١٦٨ :
الدعوة في الآية
المذكورة هو : العبادة ، فيكون معنى : (فَلا تَدْعُوا) هو : فلا تعبدوا مع الله
الصفحه ١٧٧ :
ولا في فعله وهو
الله سبحانه.
وأمّا العوامل
الأُخر فجميعها مفتقرة ـ في وجودها وفعلها ـ إليه وهي
الصفحه ٨ :
(هُوَ اللهُ الْخالِقُ
الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى ..) (الحشر ـ ٢٤).
وقوله
الصفحه ١١ :
٤ ـ يعتبر القرآن
الاطّلاع على الغيب والعلم به منحصراً في الله ، حيث يقول :
(قُلْ لا يَعْلَمُ