الصفحه ٣٥ : فكرة تقول : بتفويض تدبير الأُمور الكونية إلى مخلوقاته.
إنّ الآيات
القرآنية الواردة في هذا الشأن من
الصفحه ١٢٢ :
تتحقّق أمانيهم
بواسطتها ، ويستدر النفع ، ويتجنّب المضار باستشفاعهم» لا يخلو من قصور (١).
فإن
الصفحه ١٣٨ :
ومن هذا اتضح ضعف
ما افاده ابن تيمية إذ قال :
«كل من غلا في نبي
، أو رجل صالح وجعل فيه نوعاً من
الصفحه ١٦٣ : لم يصف الوثنيين بالشرك
إلّا لطلبهم الشفاعة من أصنامهم كما يقول سبحانه :
(وَيَعْبُدُونَ مِنْ
دُونِ
الصفحه ٦٤ :
(أَوْ تَقُولُوا
إِنَّما أَشْرَكَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ
الصفحه ١١٣ : أزيد من هذا.
ومثله قوله سبحانه
:
(فَأَوْحَيْنا إِلى
مُوسى أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ
الصفحه ٧٨ : » الراهن لا يعد امتثاله
لأوامر أسياده عبادة ... فلا بد أن يكون المقصود من المملوكية ـ هنا ـ هي القائمة
على
الصفحه ١٥٠ : بذكر الشهادتين دون أن يعمدوا إلى تذويب ما كانوا عليه من عادات اجتماعية ،
وصوغهم في قوالب جديدة تختلف عن
الصفحه ٩ : ورد في القرآن الكريم عرف بأنّه سبحانَه حينما ينسب كثيراً من الأفعال إلى
نفسه وفي الوقت نفسه ينسبها إلى
الصفحه ٢١ : التوحيد ، أو أنّه تكريم وتبجيل لأهداف مقدسة لا يمت إلى العبادة ـ فضلاً عن
عبادة غير الله ـ بصلة؟
وهذا
الصفحه ٢٨ :
صلّى بهم : «أتدرونَ
ما قال ربّكم»؟ قالوا : الله ورسوله أعلم قال : قال اللهُ عزوجل :
صَبَّح من
الصفحه ٧٢ : ، ويتخذونهم آلهة صغيرة وفوقهم «الإله
الكبير» الذي نسمّيه «الله» سبحانه.
الثانية : أنّ الظاهر من الآيات هو
الصفحه ١٠٠ : ـ ١٩ ـ ٢٠).
إلى من تشير هذه
الآيات؟
إنّ الهدف الأساس
في هذه الآيات ونظائرها هو : النهي عن دعوة
الصفحه ١١٠ :
وإذنه ومشيئته ،
ومثل ذلك لا يعد شركاً. وتمييز السلطة المستندة إلى الله عن السلطة المستقلة هو
حجر
الصفحه ١٢٥ : أقطابهم وشيوخ طرقهم إلى حد الشرك ، كما هو ظاهر ، وبذلك هدموا
حدود التوحيد والشرك وتجاوزوا معاييرهما