الصفحه ٧ :
الثانية : التوحيد
في الخالقية
والمراد منه هو
أنّه ليس في صفحة الوجود خالق أصيل غير الله ، ولا
الصفحه ٨٠ : منه سوى
كونه قائماً بنفسه ، وليست فيه أيّة شائبة من الفقر والحاجة إلى الغير بل كل ما
سواه قائم به
الصفحه ٩٣ : تقيس الكثير من الأعمال الرائجة بين المسلمين من
عصر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى زماننا هذا
الصفحه ١٢١ : الآلهة أنّ لهم شيئاً من التدخّل والنفوذ في ألوهية ذلك
الإله الأعلى وأنّ كلمتهم تتلقّى بالقبول ، وأنّه
الصفحه ٩٠ :
إلى هنا استطعنا ـ
بشكل واضح ـ أن نتعرف على حقيقة «العبادة» و «الشرك» ويلزم أن نستنتج من هذا البحث
الصفحه ١٢٠ : للقوانين والسنن بحيث تكون
الروح منشأ لآثار خارقة للعادة.
وهذا هو ما أشارت
إليه أحاديث صحاح منها : ما روي
الصفحه ٨ : ـ ١٠١).
وقوله تعالى :
(يا أَيُّهَا النَّاسُ
اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خالِقٍ
الصفحه ١١٤ : يتبيّن ـ إلى
الآن ـ ما المراد من هذا العلم الذي كان يحمله قائل هذا القول : (أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ
الصفحه ١٢٣ : يردعهم موسى ـ
عليه السلام ـ بل استسقى لهم من
الله وسقاهم في الحال.
ويشير القرآن
الكريم إلى هذا إذ يقول
الصفحه ١٧٤ : ما نستطيع من حول وقوّة وأن
نتعاون ، ويساعد بعضنا بعضاً ، ونفوّض الأمر فيما وراء كسبنا إلى القادر على
الصفحه ١٧٦ :
بالأصل.
وإليك فيما يلي
إشارة إلى بعض الآيات من الصنفين :
(وَمَا النَّصْرُ إِلَّا
مِنْ عِنْدِ اللهِ
الصفحه ٧٩ :
ليلفته من خلال
ذلك إلى أنّ الله هو الذي يستحق العبادة فحسب. إذ يقول :
(اللهُ الَّذِي
خَلَقَكُمْ
الصفحه ١٦١ : يشفعوا لمن أرادوا ومتى أرادوا وكيفما ارتأوا ، دون رجوع إلى الإذن الإلهي
أو حاجة إلى ذلك ، فإنّ من المحتم
الصفحه ١١٩ :
(أُبْرِئُ الْأَكْمَهَ
وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ اللهِ) (آل عمران ـ ٤٩).
حتى أنّ
الصفحه ٦ : ـ ٤).
وقوله سبحانه :
(وَهُوَ الْواحِدُ
الْقَهَّارُ) (الرعد ـ ١٦).
إلى غير ذلك من
الآيات الدالة على أنّه