الصفحه ٦٢ :
ممّن يعتقدون بتعدّد المدبر والتدبير ، وهي قضية تستفاد من الآيات القرآنية مضافاً
إلى المصادر المتقدّمة
الصفحه ٨٦ :
على مسألة متّفق
عليها بين المشركين ، أي مبرر ، على أنّ ذلك الفريق من عرب الجاهلية الذين كانوا
الصفحه ١١٦ : ما استعصى من
الأمراض والعلل دون ما آلة أو دواء ، كما يحدّثنا القرآن الكريم حيث يقول :
(أَنِّي
الصفحه ٤ :
للرسول أو توسل بالسبب.
والذي دعاني إلى
تأليف هذا الكتاب هو إيضاح بعض الأُمور الرائجة بين المسلمين من
الصفحه ١٤ : ، بل
يمكن أن يقال : إنّ انتساب الفعل إلى الله (الذي منه وجود العبد وقوّته وقدرته)
أقوى بكثير من انتسابه
الصفحه ١٤٣ : ء والإماتة والرزق إلى كثير من عباده مع أنّها ـ ولا شك ـ من
أوضح أفعاله سبحانه ولا يقل وضوح انتسابه إلى الله
الصفحه ٣٢ :
وإن كانت عقيدة
الزرادشتيّين ـ الواقعة في شأن هذين الإلهين الأخيرين تكتنفها حالة من الإبهام
الصفحه ١٢٧ : ـ إلى الله ، فلا نخرج عن إطار التوحيد.
وليس في (الفكر
التوحيدي) من مناص إلّا الاعتقاد بمثل هذا الإمرة
الصفحه ٣٦ : : أنّه قد يمكن أنّ يعتقد أحد بأن أمر الكون كلّه لله
، ولم يسلّم هذا النوع من الأُمور إلى غيره ، ولكن
الصفحه ١٨٣ :
(قُلِ ادْعُوا
الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ
وَلا
الصفحه ١٠٥ : له من أوّل الأمر ، وليس الوجه لخروجه عن الآيات إلّا ما
ذكرناه من أنّ الآيات ناظرة إلى الدعوة التي كان
الصفحه ١٢٨ : أُخرى ، وهذه حالة
فريق من الناس ، وإلى هذه الحالة تشير طائفة من آيات القرآن ، وها نحن نذكر فيما
يلي
الصفحه ١٨٤ : يطلب توجّه المنادي إلى نفسه ، بينما تعني لفظة «العبادة»
معنى آخر (وهو الخضوع النابع من الاعتقاد
الصفحه ١٨٥ : .
ومعلوم أنّ الخضوع
والتذلّل أو أيّ نوع من القول والعمل أمام شيء باعتقاد أنّه إله كبير أو إله صغير
لكونه
الصفحه ١٣٠ : لله ، لذا يصرّح القرآن الكريم بأنّه
سبحانه الهادي في ظلمات البرّ والبحر والمرسل الرياح ومنزل الغيث من