الصفحه ٤٠ : الشهود.
ألا ترى الخفاش في الحسّ
لا يطيق رؤية الشمس
مثل النهار يزيد
الصفحه ٧٢ : كلاهما
بحبّهما حتى أوسد في الرّمل
ولما أصيب رضي الله عنه دعا الحسن
والحسين ـ رضي
الصفحه ٨١ :
اعلم أن
الأشياء كلها حيها وجمادها حاملة للروح الإلهي ؛ لكن لمّا كان الحياة ظاهرة حسية
في الأحيا
الصفحه ٨٤ : الحسّ هو محلّ جريان
الشمس ، إذا استوت شمسك عند الزوال أفنت ما كان موجودا من الظلال ، فاحرص على
استوا
الصفحه ٨٥ : .
وانظر حال الحسين الحلاج لما قنع ووقف
عند أوائل الفناء ، كيف وقع في العناء (١).
بقوله : ها هو أنا ومن
الصفحه ١١١ : : ٦٤].
فليس بين القوم بحمد الله خلاف فيما
يتحققون به ، بل هم في شغلهم أحقّ وأصح من أهل الحسّ فيما
الصفحه ١٣٢ : نفسه بأن يكون مأخوذا عن الحس بحكم تجلّي هويته؟ ففرق عظيم ، والله
بين الخطين.
فأحدهما
: قاصر ناقص
الصفحه ١٥٩ : ، فمن كونه مفضّلا ورحمانا على عباده ، كلهم يفيض على الكافر أيضا
أجور حسناته ، ولو كانت تلك الحسان قليلة
الصفحه ١٦٥ : الخلاء؟ فمن كان حاله كذلك ، فلا يجوز أن
يتطاول أو يتكبر على من هو مثله.
وعن الحسين بن أحمد الهروي قال
الصفحه ١٦٩ : يمين مباركة» (١).
فيقول : «هل
رضيتم؟» بما أوتيتم من النعم الحسيّة والمعنوية ، فيقولون : «وما لنا لا
الصفحه ١٧٧ :
ولا نوم في الحقيقة ، وإنما أخذه النوم والسنة في الظاهر بحسب حسّه وبشريته ، فذلك
النوم إنما هو نازل في
الصفحه ١٩٠ : المؤجّلة الحسية ؛ قيّده صلىاللهعليهوسلم بيوم القيامة ؛ لأن أثر السبق إنما يظهر في ذلك اليوم ،
وفي ذكر
الصفحه ٢٠٨ : يبكي عنده ويمرغ وجهه
عليه ، فأقبل الحسن والحسين فجعل يضمهما ويقبّلهما ، فقالا له : نشتهي نسمع أذانك
الصفحه ٢٤٠ :
دائما ، فإنك حين ما كنت غائبا ؛ متّ عن عالم الحسّ الحيواني ، والتحقت
بأهل البرزخ ، واجتهد أن
الصفحه ٢٤٧ : عن الخلق رأسا ، وهو حال الجمع
والفناء التام ، والمحفوظ منهم من يعود إلى الحس وقت أداء الفرائض ، فلا