__________________
ـ وأخرج الشيخان والترمذي عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «الخيمة درة مجوّفة ، طولها في السماء ستون ميلا ، في كل زاوية منها للمؤمن أهل لا يراهم الآخرون ، يطوف عليهم المؤمن».
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن ابن عباس قال : «الخيمة درة مجوّفة ، فرسخ في فرسخ ، لها أربعة آلاف مصراع من ذهب».
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن مسعود عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «الخيام درة مجوّفة».
وأخرجا مثله عن عمر بن الخطاب موقوفا ، وابن جرير مثله عن أبي مجاز مرفوعا مرسلا ، وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي الدرداء قال : «الخيمة لؤلؤة واحدة ، فيها سبعون بابا من در».
وأخرج هناد عن عمرو بن ميمون رضي الله عنه قال : الخيمة درة مجوفة ، وأخرج مثله عن مجاهد ، وأبي الأحوص.
وأخرج هناد عن مجاهد في قوله تعالى : (مُتَقابِلِينَ)[الصافات : ٤٤] ، قال : لا يرى بعضهم قفا بعض.
وصلّى الله على سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه وأزواجه وذريته وآل بيته ، كلما ذكره الذاكرون ، وغفل عن ذكره الغافلون.
في أزواج أهل الجنة وعددهم ، والأعمال الموجبة لذلك وغنائهم :
أما الأزواج : فقال تعالى : (أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ)[البقرة : ٢٥].
وأخرج الشيخان عن أبي هريرة أنهم تذاكروا : الرجال أكثر في الجنة أم النساء؟ فقال : ألم يقل رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما في الجنة رجل إلا وله زوجتان ، إنه ليرى مخ ساقها من وراء سبعين حلة ما فيها عذب».
وأخرج الترمذي وصححه والبزار عن أنس عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «يزوّج العبد في الجنة سبعين زوجة ، قالوا : يا رسول الله أيطيقها؟! قال : يعطى قوة مائة».
وأخرج أحمد والترمذي عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «إن أدنى أهل الجنة منزلة الذي له ثمانون ألف خادم ، واثنتان وسبعون زوجة ، وتنصب له قبة من لؤلؤ وياقوت وزبرجد ، كما بين الجابية وصنعاء».
وأما الأعمال الموجبة لذلك فدليله ما أخرج أبو داود والترمذي وحسّنه وابن ماجه عن معاذ بن أنس أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «من كظم غيظا وهو يقدر على أن ينفذه دعاه الله على رءوس الخلائق يوم القيامة ، حتى يخيره في أي الحور شاء».
وأخرج أنس أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «كنس المساجد مهور الحور العين».