الصفحه ٢٩١ :
__________________
ـ وأخرج الشيخان والترمذي عن أبي موسى
الأشعري عن النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٥٠ : إنه لا يفلح المنكر الطاعن أبدا ،
فإنه قابل للرحمة بالغضب.
وقد قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «اشتدّ
الصفحه ١٧٢ : : «بعثت بالسيف ، والسيف أدنى العقوبات
شناعة» (١) ، فكان ذلك من جملة الرحمات التي بعث بها النبي
الصفحه ٢١١ :
__________________
ـ وفي رواية الحاكم من حديث فاطمة بنت
اليمان قالت : «أتيت النبي
الصفحه ٢٠٣ : أخيه المؤمن كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليهالسلام».
وورد أن النبيّ
الصفحه ٢١٣ : : طربا وفرحا بلقاء ربه ، ألا ترى إلى قول بلال حين قال له أهله وهو
في السياق : واحزناه ، ففتح عينيه وقال
الصفحه ٧٠ :
: «علي مني وأنا من عليّ ، ولا يؤدي عني
إلا أنا أو علي».
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : آخى
رسول الله
الصفحه ٧١ :
وأوصاني النبي على اختيار
ببيعته غداة غد برحم
إلا من شاء فليؤمن بهذا
الصفحه ١٥٥ : تعالى : (أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ) [الأنعام : ١٢٢] ، فالقلب ميت لا يحيى إلا بفيض العشق ، ومن
الصفحه ٢٠٩ : ، فلما قال : (أشهد أن لا
إله إلا الله) زادت رجتها ، فلما أن قال : (أشهد أن محمدا رسول الله) خرجت العواتق
الصفحه ٩٩ : .
فخطاب نبيه صلىاللهعليهوسلم
بقوله : (وَمِنَ
اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَنْ
الصفحه ١٠١ :
وفيه إشارة إلى
شرف الافتقار ، وإظهار الرغبة في حصول الموعود ، وإلا فالله تعالى يخبر وعده دعا
به
الصفحه ٢٠٢ : القبر لتعديد أو نوح وإلا حرّم.
ويدل لذلك ما أخرجه الإمام البخاري قال
: «مرّ النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٨٥ : ، فهل في الجنة من نوم؟ قال : إن النوم شريك الموت ، وليس في
الجنة موت ، قال : فبم راحتهم؟ فأعظم ذلك النبي
الصفحه ٢٩٤ :
يركبها أهلها».
وأما زرعها : أخرج البخاري عن أبي هريرة
أن النبي صلىاللهعليهوسلم
قال : «إن رجلا من أهل