الصفحه ٢١٧ : صلىاللهعليهوسلم
يقول : «ما دفن نبي إلا حيث يموت» ، كما في رواية الترمذي : «ما قبض الله نبيّا
إلا في الموضع الذي
الصفحه ٩٥ : منها ، فأمسك عن
ذكر سكانه شفقة على قلب نبي الله وحبيبه.
فقال له النبي : «ألا تخبرني عن سكان
الطبقة
الصفحه ٦٩ : صلىاللهعليهوسلم
لعليّ : «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلا أنّه
لا نبيّ بعدي».
وقال عليّ رضي الله عنه : «والذي
الصفحه ٢٨٣ : ، لا يدخله إلا نبيّ أو صديق أو شهيد».
وأما ما ورد من الأعمال الموجبة لبناء
البيوت فمنها السخا
الصفحه ١٠٢ : وذلك أن النبي صلىاللهعليهوسلم
يكون في الجنة بمنزلة الوزير من الملك بغير تمثيل لا يصل إلى أحد شيء إلا
الصفحه ٢١٢ : ، ومرادها زيادة على ذلك ، وهو ألا يتشاءم الناس به ، وقد
صرّحت هي بذلك كما عند وفاته صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٩٣ :
فمن وجد خيرا ؛
فليحمد الله ، ومن وجد خلافه ؛ فلا يلومن إلا نفسه ، فالكل يجري على القضاء الأزلي
الصفحه ٢٨١ : يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم قال : أشهد أن لا
إله إلا الله ، وأن محمدا عبده وسوله إلا فتحت له من أبواب الجنة
الصفحه ٢٠٦ : جلي لا
خفاء به.
قال
: وقد روى ابن المبارك عن سعيد بن المسيب : ليس من يوم إلا ويعرض على النبي
الصفحه ٢١٠ : أبو سعيد : فكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم
هو المخيّر ، وكان أبو بكر أعلمنا به ، فقال النبي
الصفحه ٣٣٨ : على الصدقة ، وتجهيز الجيش ، وجاء النبي عليهالسلام وليس عليه إلا سترة خلقة من السرة إلى الركبة ، فقال
الصفحه ٣٢١ :
أحمد أحد ، فما فرق بينهما إلا ميم الإمكان ، وبهذا الميم الإمكاني كان أحد
أحمد ، وأيضا أحمد محمد
الصفحه ٢١٦ :
يغسّلني إلا أنت ، فإنه لا يرى أحد عورتي إلا طمست عيناه» ، رواه البزار والبيهقي.
وفي رواية للبيهقي
الصفحه ٢٨٦ :
__________________
ـ وأخرج الحاكم أيضا وصحّحه وابن ماجه :
«ألا أدلك على غرس خير لك منه؟ قال
الصفحه ٢٠٧ : ما أذنّا لك في
زيارة قبر حبيبنا إلا وقد قبلناك ، فارجع أنت ومن معك من الزوار مغفورا لكم ، قال
: وقد