الصفحه ٣٥٤ : الإمام الغزالي في موضع من الإحياء مما يتعلق بالاعتقاديات ، لكن يدل
هذا التدريس والقرآن على عظم شأن ذلك
الصفحه ٣٨١ : مِنْ قَرْيَةٍ
إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً
شَدِيداً
الصفحه ٣٩٢ :
قال : إن محبتي
إنما هي إلى القرآن والحديث ، وإرشادي أيضا بهما ، فعلمنا هذا أي علم حقائق القرآن
لا
الصفحه ٤٢٣ : ،
والله تعالى وفقني لمطابقة القرآن أنفسا وآفاقا ، وأعطاني ما أعطاني من جهة
القرآن.
قال
حضرة الشيخ : إن
الصفحه ٧ : إلى أصل واحد.
قال صلىاللهعليهوسلم : «وقرة
عيني في الصلاة» (١) : أي سرور قلبي ، وفرح روحي في حال
الصفحه ٩ : بالمعنى ؛ لأن الصلاة من الأمور الحاصلة
الواقعة في الدنيا ، وقوله : «وقرة عيني في الصلاة» (١) معطوف على ما
الصفحه ٢٥ : وليس له سبيل من قبل مخرج التوحيد والقرآن ،
فصار ذلك الطريق موضع حدث ، فما خرج منها لزمها التطهير ؛ لأنه
الصفحه ٢٦ : ، ولا شك أن المكمّل
بالكسر هو المكمّل بالفتح ، ولهذا المعنى دلائل ، وشواهد كثيرة من القرآن والحديث
لا
الصفحه ٤٠ : : (وَاللهُ
مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ* بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ* فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ)[البروج : ٢٠ ، ٢١ ،
٢٢
الصفحه ٤٢ : القرآن ؛ مثل : والشمس ، والضحى ،
والتين والزيتون ، والعصر ونحو ذلك ؛ لأن ذلك قسم من المتعين بتعيناته
الصفحه ٦٤ : ، والتجلّي منه تجلّ أقدس.
وعلى هذا صحّ أن القرآن غير مخلوق من
حيث ارتفاع الوسائط ، ومن حيث الإضافة إلى
الصفحه ٦٨ : من لا يقنّط الناس من رحمة الله ، ولا يؤمّنهم من عذاب الله ، ولا يرخّص
لهم معاصي الله ، ولا يدع القرآن
الصفحه ٦٩ :
__________________
ـ ومواساة
الأخ بالمال».
وكان يقول : «لا
يرضى الحق تعالى من أهل القرآن
الصفحه ٨٠ : الْإِحْسانُ) [الرحمن : ٦٠].
وقال : (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ
لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ) [السجدة
الصفحه ٨١ : ء ؛ عبّر عنها بالنفخ في القرآن ، كما قال في الإنسان : «ونفخت فيه من روحي» (١) ؛ فإن الأثر أظهر في النفخ من