الصفحه ١٣ : .
(٣) تفسير الحكمة على خمسة وجوه :
فوجه منها : الحكمة : يعني المواعظ التي
في القرآن من الأمر والنهي ، فذلك
الصفحه ٢٤٤ : قوله تعالى : (اللهُ يَسْتَهْزِئُ
بِهِمْ) [البقرة : ١٥].
ومن إهانة
القرآن ؛ إهانة ما يدلّ عليه من
الصفحه ٩٦ :
__________________
ـ وقال : ما بال قرّة عيني فاطمة حجبت
عني ، واحتجبت عنها؟ افتحوا لها الباب
الصفحه ٣٧١ : حقيقة المراد منه ، وإنما عرفه الخواص
فكيف من بعد من القرون الأولى فجاء في آخر الزمان وأواخر القرون
الصفحه ١٥٦ : قراءتك.
فالقارئ
الحقيقي هو : المتخلّق بأخلاق القرآن ، والمتحقّق بحقائقه كما كان حال النبي
الصفحه ٢٣٠ : ويأكلون الحلال. قيل له : فما بالهم إذا سمعوا القرآن
لا يطربون؟ قال : وأي شيء في القرآن يطرب في الدنيا
الصفحه ٣٦٢ :
بوجدان هو في القرآن بل ينبغي له أن يترقى إلى القرآن الفعلي فيشاهد هو في القرآن.
عرضت على حضرة
الشيخ بعض
الصفحه ٣٨٨ : البلدة وأهلها فالملائكة يعظمون
النبي عليهالسلام فإذا رأوا زخائره في دار أو بلدة أو قرية عظموا صاحبه
الصفحه ٤٠٢ : أسرار
النسخة اللفظية المكتوبة المنقولة عنها بالقرآن اللفظي ، فهذه أربعة مصاحف غايتها
الرابعة ، فلذا ترى
الصفحه ٤٤٢ : ء
فدمرناها
تدميرا
١٦
٢٥٠
وننزل
من القرآن ما هو شفاء
٨٢
٢٥١
الصفحه ١١٦ : ، ولا تأكله الأرض ؛ لأنه الروح.
وفيه إشارة إلى
حرمة الإيمان الذي يحصل بالقرآن ، والقرآن إذ جعل في أهاب
الصفحه ١٤٣ : قريبة.
وإليه الإشارة
بقوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّاسُ) [البقرة : ٢١] ، وذلك إنما وقع في القرآن
الصفحه ١٩٧ : الله جميعهم.
فالله الله يا أخي .. لا تسكن في قرية
فيها واحد من هذه الطائفة ؛ لقوله تعالى
الصفحه ٢٤٣ : القرآن ، أو القائم
بالقرآن بظاهره ومعناه ، والإمام الظاهر بصورة السلطنة.
أمّا الأول ؛
فلأنه حجة الله
الصفحه ٣٠٦ : والنظريات
والنقل من المستشرقين وكأن الكاتب ليس مسلما ، ولم يقف على كتاب اسمه القرآن ، ولم
يؤمن بنبيّ خاتم