الصفحه ١٢٥ : الأطبّاء المقصود منها عدم
الوقوع في المضارّ ؛ إذ قد تبيّن فيها حكمة طلب التوقّف ، ولا يترتّب على مخالفته
الصفحه ١٢٧ : .
وبالجملة فمفاد هذه الأخبار بأسرها التحذير
عن التهلكة (*)
المحتملة ، فلا بدّ من إحراز احتمال التهلكة عقابا
الصفحه ١٥٦ : في المقام هي الشبهات الحكميّة التحريميّة ، وهي لقلّة
وجودها في الخارج غير مستلزمة للعلم الإجمالي
الصفحه ٢٤١ : قد حكم
المصنّف رحمهالله بعدم كون ما يترتّب على الاحتياط ثوابا ، بل هو نوع تفضّل
من الله سبحانه لأجل
الصفحه ٢٧٨ : وإن احتمل مطابقته للواقع ،
لأنّ مجرّد احتمال الثواب غير كاف بمقتضى الأخبار ، بل لا بدّ من صدق البلوغ
الصفحه ٢٩٨ : المسقطين ، ولا ترجيح حينئذ كما ذكره فخر الدين. وحينئذ
لا بدّ من تحقيق كون قراءة الإمام بدلا أو مسقطة ، وكذا
الصفحه ٣٧٩ : الرواية في الشبهة غير المحصورة ، ولا اعتداد بالعلم الإجمالي فيها ،
لكونها في حكم الشبهة البدويّة ، بل جميع
الصفحه ٣٩١ : تفصيلا فساده.
وأمّا مسألة الصلح ، فالحكم فيها تعبّدي
، وكأنّه صلح قهري بين المالكين أو يحمل على حصول
الصفحه ٤٣٦ : فيه تحته.
هذا كلّه إذا كانت
الشبهة في الفرد المشكوك فيه حكميّة ، وإن كانت مصداقيّة يعمل فيها بما
الصفحه ٤٥٦ : الموجودة منها فعلا ، لوجود المناط ـ وهو حكم العقل ـ في كلا
القسمين. ومن عدم العلم بالتكليف المنجّز عند كلّ
الصفحه ١٦١ : ، فلا بدّ من اجتناب
كلّ ما احتمل أن يكون منها إذا لم يكن هناك دليل شرعيّ يدلّ على حلّيته ؛ إذ مع
هذا
الصفحه ١٨٥ : حسنا ، فلا بدّ أن يكون الفعل مع احتمال
الحرمة عنوانا قبيحا ، فاحتمالها إن كان محسّنا للترك فلا بدّ أن
الصفحه ٤١٨ : قول المشهور لا بدّ من
طرح الرواية أو العمل بها في خصوص موردها.
وينبغي التنبيه على امور : الأوّل
الصفحه ٦٩ : .
وثانيهما : مع
التسليم أنّ الاستحقاق مترتّب على المخالفة بقيد العمد ، لكونه آثار العصيان الذي
لا يتحقّق بدون
الصفحه ١٧٨ : في مطلق
الإلزام. نعم ، حيث يطلقان ينصرفان إلى الأمر المولوي ، فلا بدّ في حملهما عليه من
قرينة معيّنة