الصفحه ١٩٤ : يخفى
أنّ مصنّفاتهم أزيد من الاصول ، فلا بدّ من وجه تسمية بعضها اصولا دون بعض. فقيل :
إنّ الأصل ما كان
الصفحه ٢٧٩ : يدسّون هذه الأحاديث إلى يومنا هذا في كتب أصحاب أبي
عبد الله عليهالسلام»
(٤).
ومنها : ما عن هشام بن
الصفحه ٣١ :
ترجمة ابني سعيد الأهوازيّين بعد تعداد كتبهما : أخبرنا بهذه الكتب غير واحد من
أصحابنا من طرق مختلفة كثيرة
الصفحه ٢٦٩ : .
وفيه أوّلا : أنّه إن اريد ثبوت
الاتّفاق على العمل بكلّ واحد واحد من أخبار هذه الكتب ، فهو ممّا علم
الصفحه ٣٣ :
كتب أصحابه ، وكان أصحابه المستترون بأصحاب أبي يأخذون الكتب من أصحاب أبي
فيدفعونها إلى المغيرة ، وكان
الصفحه ٢٧٤ : تفتيشها
الأولاد والنسوان ، كما لا يخفى على من تتبّع السير والأخبار ، وطالع الكتب
المدوّنة في تلك الآثار
الصفحه ٦٥٣ : كونها من الموقوفات ، سواء حصل الظنّ
من مثل الكتابة ، كالكتب المكتوب فيها ذلك ، أم من العلائم كما في
الصفحه ١٧٧ : المعصومين ما
يثلم العدالة. الثالث : من إذا سمع فضيلة لعليّ عليهالسلام أو لغيره من المعصومين عليهمالسلام
الصفحه ٦٤٣ : الثاني
منتف في الأوّل ، وكذا كثير من المرجّحات الراجعة إلى وجود احتمال في أحدهما مفقود
ـ علما أو ظنّا
الصفحه ٦٣٢ : التقادير عن المرجّحيّة ، بل يصير حجّة مستقلّة على الأوّل
، سواء كان حجّية المتعارضين من باب الظنّ المطلق أو
الصفحه ١٧٨ : ، وبعدم الفصل على كتب غيرهم من
الثقات ورواياتهم ؛ ولهذا أنّ الشيخ الجليل المذكور الذي لا يظنّ به القول في
الصفحه ٣٠ : والصدوق
فضلا عنه ، بعيد عن الإنصاف ، فإنّ المعلوم من قرائن الأحوال وتتبّع كتب الرجال
أنّ تلك الكتب لم تبق
الصفحه ٢٥٩ : ، فكيف إذا علم بفسقه بالجوارح أو العقيدة؟
ومنها : ما روي عن
أحمد أنّه كتب إلى أبي الحسن الثالث
الصفحه ٥٩ : (٥)
، وهو عجيب.
وأمّا القائلون بالاعتبار ، فهم مختلفون
من جهة : أنّ المعتبر منها كلّ ما في الكتب المعتبرة
الصفحه ٤٠٣ : في الدورة
الأخيرة من مباحثه التي لم تتمّ له ، وأدركه في أثنائها هادم اللذات ، جعل الله
الجنّة مثواه