الصفحه ٤٩ :
رحمة للعالمين ، وصلّى عليه بصلاة لم يهتد بسرها العارفون ، وإن بلغوا غاية
القصور في المعرفة
الصفحه ٧٨ : ، وهو يقتضي القصاص ، والمقابلة ، وإعطاء كل ذي حق حقه
، فهو ما ينقبض عنه النفس ، ويتنفّر الطبع ، ويعظّم
الصفحه ٢٠٥ :
تقدّم : «من عرف نفسه فقد عرف ربّه» ، ولم يقل : (فقد عرف ذات ربه) ؛ لأن الذات
لها الغنى على الإطلاق
الصفحه ٢٠٦ :
__________________
ـ وأما الذي تعطيه المعرفة الذوقية فهو
تعالى ظاهر من حيث ما هو باطن ، وباطن
الصفحه ٢٠٩ : تعالى. فقيل له : لم؟ فقال : أنزّهه عن
رؤية مثلي.
فقال له بعض العارفين رضي الله عنه :
نفس شهودك أنك أنت
الصفحه ٢٣٠ : ] ؛ يعني : وإن علمت فيهم همة ، وتوجه قلبي ، وتصرّف نفسي (١).
فالأسباب
موجودة في الخارج ، معدومة في نفس
الصفحه ٤٠٧ : الطهارة فليخالف روح الشيطان وروح النفس الأمارة
وليخرج أرواحا من المال لإصلاح الحال مع الله ، وليسأل عن
الصفحه ٢٠ : علم بالله بين الشهود
والنظر ، فلا يبقون مع الصورة في التجلي ، ولا يصلون إلى معرفة هذه الذات الظاهرة
الصفحه ٣٠ : إلى ظاهرها بحسب تعيّنها لا إلى باطنها
بحسب المتعيّن فيها ، فاعرف فإنه من لباس المعرفة ، ومن تنبّه
الصفحه ٤٣ :
__________________
ـ ومنها : ما يفيد معرفة الاشتراك بين
الحق وما سواه من إنسان وغيره.
ومنها
الصفحه ٤٦ : المشاهدات ، فمن لا شريعة له ؛ لا
معرفة له ، ومن لا طريقة له ؛ لا حقيقة له ، فلكل منزل طريق ، ولكل طريق سالك
الصفحه ٥٧ : .
ولقد سألت شيخنا الهمام سيدي الشيخ عبد
الغني حفظ الله وجوده للأنام عن مقام المعرفة الخاصة ، هل يكون بدون
الصفحه ٦٣ :
، والحواس الظاهرة ، وهي ذرائع الكمالات الباطنة.
فكل ما هو
وسيلة إلى الكمال في نفسه ؛ كعلم الظاهر ، والعمل
الصفحه ١٣٨ : الإمساك عن رؤية السوى ، والحج : القصد إلى الله ،
وعرفات يراد به جبل المعرفة ، واستدلوا على ذلك بعبارات
الصفحه ١٥٠ : الإرشاد.
ومنه : نور
التئام في المبدأ والمعاد ، ولو قال : هو الحق ، وأخرج نفسه عن البين ؛ لكان أليق
بمقام