٧ ـ مدفوع الأطفال
الذين يتناولون حليب الام ذو حامضية عالية (LOW PH)
أكثر من مدفوع الأطفال الذين يتناولون حليب البقر ، ممّا جعله عاملا مهما في الحد
من نمو بعض المكروبات في أمعاء الأطفال الرضع ، على العكس من الذين يتناولون حليب
البقر ، حيث تقل الحامضية ممّا تساعد على نمو وتكاثر المكروبات التي تلعب دورا
كبيرا في الاصابة بأمراض الاسهال المختلفة.
٨ ـ حليب الام
يحتوى على عامل يساعد على نمو ودعم الزمرة الجرثومية الطبيعية للأمعاء (Flora) التي لها دور فعال في امتصاص بعض الفيتامينات وغيرها
من العناصر الغذائية ، بينما الرضاعة الصناعية تسبب اضطرابا في تلك الزمرة.
٩ ـ يزود حليب
الام ـ التي تتناول الغذاء الكافي الجيّد ـ رضيعها بما يحتاجه من مواد غذائية
كافية ، خصوصا فيتامين (D) الضروري لنمو العظام ، وكذلك (معدن
الحديد) على الأخص في الأشهر الاولى وحتى الشهر التاسع.
١٠ ـ الحديد
الموجود في حليب الام يكون سهلا وسريع الامتصاص من خلال أمعاء الرضيع ، فعلى هذا
لا حاجة للرضّع الذين ينمون على (الرضاعة الطبيعية) إلى إضافة عنصر الحديد إلى
غذائهم في السنة الاولى من العمر.
١١ ـ يحتوي حليب
الام على كميات كافية من فيتامين (C) الضروري لفعاليات الرضيع النامي.
١٢ ـ يكون حليب
الام متوازنا في كميات الأملاح الموجودة فيه : كأملاح الحديد ، والزنك ، وفيتامين (E) ، والشحوم الأسيدية غير المشبعة.
١٣ ـ يكون حليب
الام ذا ضغط (إوزموزي) أو (ترشحي) واطىء ، وهذا ما يجعل من عملية جذبة من قبل
أمعاء الرضيع أسهل من حليب البقر.
ثالثا ـ (فوائد
للام):
١ ـ يقوم الطفل
بمص حلمة ثدي الام أثناء عملية الرضاعة ، ممّا يؤدي إلى عمليات إنعكاسية تفيد في
عملية رجوع الرحم إلى حجمه الطبيعي قبل الحمل