الصفحه ٦٥ :
فالغرض من أصل الإبداء
وجود البارئ (١) وفيضه أن يصل كلّ ناقص إلى كماله ، وتبليغ (٢) المادّة إلى
الصفحه ٦٨ :
سنة ممّا تعدّون :(يُدَبِّرُ
الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي
الصفحه ٨٩ : ] في الجوّ ، تكون حينئذ سائحا غير عائد
إلى الإنسيّة ولا قابلا للموت». (٥)
والغرض من الاستشهاد بكلام
الصفحه ٧١ :
ـ تعالى ـ بدأ (١) في الخلق بإخراجهم عن مكمن الإمكان إلى عالم الأرواح ، ثمّ
أهبطهم من عالم الأرواح إلى عالم
الصفحه ٣٠ : الآيات الواردة في توحيده كثيرة ؛ منها قوله (٦) :(وَلا
تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا إِلهَ إِلَّا
الصفحه ١٦ : (٨)
القرآن من معرفة الذات ـ في الأغلب (٩)
ـ إلّا على تقديسات محضة وتنزيهات صرفة ، كقوله ـ تعالى ـ :(لا
إِلهَ
الصفحه ١٠٠ : الحكمة (١٢)
الإلهيّة (١٣)
، ومن فيها من القوى النفسانيّة والجنود المسخّرة بإذن اللّه آمر هذه السفينة
الصفحه ٢٦ : تعريفه ، لأنّه بسيط ولا شيء أعرف منه ؛ ولا يمكن تصوّره ، لأنّ تصوّر الشيء
عبارة عن حصول معناه وانتقاله من
الصفحه ١٤٥ : نحن منهم. من أنكر خلق الجنّة والنار ، فقد كذّب النبي ـ صلى اللّه عليه وآله
وسلم ـ وكذّبنا وليس في
الصفحه ٦٩ : ـ والطائر بجناحي العلم والعمل ، لعلّك توفّق للخروج من جنّة
إبليس ؛ فترجع إلى جنّة (١٠) أبيك آدم ـ عليه
الصفحه ١٥٢ : يرى ويسمع ؛
وذلك لضعف خروج الروح إلى الظاهر. فهذا أيضا لا يستحيل أن ينكشف لنفسه من الجواهر الروحانيّة
الصفحه ٢٠ : النفس الإنسانية» ، بأن يعرف أن النفس من مبدأ تكوّنها الجسماني إلى
منتهى كمالها العقلاني ـ دائما ـ في
الصفحه ١٢٢ : الدنيا ؛ فمن تخلّف عنهم ، هوى إلى دار
الجحيم. فللصراط المستقيم (٤) وجهان : أحدهما أدقّ من الشعر ، والآخر
الصفحه ٢٢ : النوري ـ مد ظله العالي ـ نقلت من خطه.)
(٤) آس (هامش) : إشارة
إلى بيان الملازمة في الشرطية التي ذكرناها
الصفحه ٩٣ :
ـ تعالى ـ :(وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى
النَّحْلِ ...)(٢).
وأسخف التناسخيين (٣)
في الرأي من ذهب إلى امتناع