الصفحه ٦٤٥ : الصلاة وأركانها وشروطها ،
وإنّما يعنون بذلك أنّه ظنّ أنّه ليس في الصلاة ، وزال عن قلبه العلم بأنّه داخل
الصفحه ٧٣٦ : قلبه
فيما يستحقّه من ذمّ ومدح وعقاب وثواب ـ فقد اختلف فيه. وربما مرّ في كلام أبي على
رحمهالله أنّه
الصفحه ١١٩ : هو العمل بالأركان خاصة ،
ولم يعتبر فيه الاعتقاد القلبيّ ولا النطق اللفظيّ ، وذلك ممّا لا يقوله أحد
الصفحه ٢٥٦ : بتصديق فليس بإيمان ، ويزعم أنّ التصديق
يكون بالقلب وباللسان جميعا وإلى هذا القول كان يذهب" ابن الراوندي
الصفحه ٢٦٧ : المتكلّمين لا يطلقونه على مجرّد النطق اللسانيّ ، بل يشترطون فيه الاعتقاد
القلبيّ ، فإمّا أن يقصروا به عليه
الصفحه ٣١٢ : ،
٨)
تصديق
ـ إنّ محل التصديق
القلب ، وهو : أن يصدق القلب بأنّ الله إله واحد ، وأنّ الرسول حق ، وأن جميع ما
الصفحه ٦٠٢ : نفسه حديث في حال اليقظة وقد استولى
ذلك على قلبه ، فإذا نام ولم يستغرقه النوم وجد في نفسه ذلك فيكون
الصفحه ٦٣٤ : (ق ، م ١
، ١٠١ ، ١٦)
ـ ذهب قوم إلى أنّ
السحر قلب للأعيان وإحالة للطبائع ، وأنّهم يرون أعين الناس ما لا يرى
الصفحه ٧٣٣ : الإيمان. وقال قائلون : الختم والطبع هو السواد في القلب كما يقال طبع السيف
إذا صدئ من غير أن يكون ذلك مانعا
الصفحه ٦٢ : الموانع. ألا ترى
أنّ الطفل قد يدرك ما لا يعلم ، وقلبه يحتمل العلم؟ وقد يدرك العاقل ما لا يعلمه ،
لحصول لبس
الصفحه ١٠١ : بينهما من التعلق. وقد تسمّى العبارة المسموعة
التي تنبئ عن استدلال القلب ونظره وتأمّله نظرا واستدلالا
الصفحه ١٧٤ : . وما يضيفه إلى أفعال القلوب فهو الذي لا يصحّ وجوده لا في القلب
سواء كان الفاعل له أحدنا أو كان تعالى هو
الصفحه ١٨٣ : فهو الذي لا يصحّ وجوده لا في القلب
سواء كان الفاعل له أحدنا أو كان تعالى هو الفاعل له ، ولأجل ذلك لم
الصفحه ٢٥٧ : في / القلب شيء (م ، ح ، ٣٧٣ ، ٨)
ـ قال أبو منصور رحمهالله : ونحن نقول وبالله التوفيق : أحق ما يكون
الصفحه ٢٦٣ : ضدّا له فهو العقد بالقلب والإقرار
باللسان ، فإنّ الكفر ضدّ لهذا الإيمان ، وأمّا الإيمان الذي يكون الفسق