«تنزيل السجدة» : (وَلَقَدْ آتَيْنا
مُوسَى الْكِتابَ فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقائِهِ وَجَعَلْناهُ هُدىً
لِبَنِي إِسْرائِيلَ) يعنى : التوراة ؛ وكقوله تعالى فى سورة «بنى إسرائيل» :
(وَجَعَلْناهُ هُدىً
لِبَنِي إِسْرائِيلَ) يعنى : التوراة.
والوجه الحادى
عشر ؛ الهدى يعنى : الاسترجاع «عند المصيبة» ؛ قوله سبحانه وتعالى فى سورة البقرة : (أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ
رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) «يعنى : الاسترجاع » ، مثلها فى سورة التغابن : (وَمَنْ) [١٣٨ / و](يُؤْمِنْ بِاللهِ
يَهْدِ قَلْبَهُ) «يعنى : عند المصيبة ؛ الاسترجاع ».
والوجه الثّانى
عشر ؛ لا يهدى يعنى : إلى الحجة ؛ قوله تعالى فى سورة البقرة : (فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللهُ لا
يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) يعنى : لا يهدى إلى الحجة ؛ مثلها فى سورة براءة : (أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ
وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) إلى قوله تعالى : (وَاللهُ لا يَهْدِي
الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) ؛ ونحوه كثير .
والوجه الثّالث
عشر ؛ الهدى : التوحيد ؛ قوله تعالى فى سورة القصص : (إِنْ نَتَّبِعِ
الْهُدى مَعَكَ) «يعنى : التوحيد » (نُتَخَطَّفْ مِنْ
أَرْضِنا) ؛ وكقوله تعالى فى سورة التوبة ، والصف ، والفتح : (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ
بِالْهُدى) يعنى : بالتّوحيد (وَدِينِ الْحَقِ) يعنى : الإسلام.
والوجه الرّابع
عشر ؛ الهدى يعنى : السّنّة ؛ قوله تعالى فى سورة الزخرف :
__________________