إعدادات
الوجوه والنظائر [ ج ٢ ]
![الوجوه والنظائر [ ج ٢ ] الوجوه والنظائر](/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F4199_alwujuh-walnazaer-02%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
الوجوه والنظائر [ ج ٢ ]
المؤلف :أبو عبدالله الحسين بن محمّد الدامغاني
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :جمهورية المصر العربية ، وزارة الأوقاف ، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، لجنة إحياء التراث
الصفحات :751
تحمیل
أَئِمَّةً يَهْدُونَ)(١) : أى يدعون ؛ وقوله تعالى : (وَمِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِ)(٢) «يعنى : يدعون بالحق (٣)» ؛ وقوله سبحانه وتعالى : (وَمِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِ)(٤) «يعنى : يدعون إلى الحقّ (٥)» ؛ وقوله تعالى فى سورة الأحقاف : (يَهْدِي إِلَى الْحَقِ)(٦) ؛ «وكقوله تعالى فى سورة الجن» (٧) : (إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ)(٨) يعنى : يدعو إلى الرشد فأمنّا به ؛ وكقوله تعالى فى سورة الصّافّات : (فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ)(٩) «يعنى : فادعوهم إلى وسط الجحيم (١٠)». [١٣٧ / ظ]
والوجه الخامس ؛ الهدى يعنى : المعرفة ؛ قوله تعالى فى سورة النحل : (وَعَلاماتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ)(١١) يعنى : يعرفون (١٢) السّبيل ، مثلها فى سورة الزخرف : (وَجَعَلَ لَكُمْ فِيها سُبُلاً لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)(١٣) يعنى : تعرفون الطرق ؛ وكقوله تعالى فى سورة طه : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى)(١٤) يعنى : عرف ؛ نظيرها فى سورة الأنبياء (١٥) ؛ ونحوه (١٦).
والوجه السّادس ؛ الهدى يعنى : الرّسل والكتب ؛ قوله تعالى فى سورة البقرة : (فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ)(١٧) يعنى : رسلى وكتبى ، مثلها فى سورة طه : (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً)(١٨) «يعنى : رسلا وكتبا (١٩)».
__________________
(١) سورة الأنبياء / ٧٣.
(٢) سورة الأعراف / ١٥٩.
(٣) سقط من ل ، وما أثبت عن ص ، م.
(٤) سورة الأعراف / ١٨١.
(٥) سقط من ل ، وما أثبت عن ص ، م.
(٦) الآية / ٣٠.
(٧) سقط من ل ، وما أثبت عن ص ، م.
(٨) الآية / ٢.
(٩) الآية / ٢٣.
(١٠) ل : «المعنى فى هذا كله الدعاء».
(١١) الآية / ١٦.
(١٢) (١٠ ـ ١٠) سقط من ل ، وما أثبت عن ص ، م.
(١٣) الآية / ١٠.
(١٤) الآية / ٨٢.
(١٥) كما فى الآية / ٣١ ؛ وهو قوله تعالى : (وَجَعَلْنا فِيها فِجاجاً سُبُلاً لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) ، ونحوه كما فى سورة النمل / ٤١ ؛ وهو قوله تعالى : (نَكِّرُوا لَها عَرْشَها نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ) (توجيه القرآن ـ الورقة : ٢٥٣).
(١٦) (١٠ ـ ١٠) سقط من ل ، وما أثبت عن ص ، م.
(١٧) الآية / ٣٨.
(١٨) الآية / ١٢٣ ؛ وسورة البقرة / ٣٨.
(١٩) ل : «الرسل والكتب» وما أثبت عن ص ، م.