تَطَؤُها)(١) يعنى : لم تملكوها بعد ستكون لكم.
والوجه الثّانى ؛ الوطء : القتل ؛ قوله سبحانه وتعالى فى سورة الفتح : (لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَؤُهُمْ)(٢) يعنى : تقتلوهم.
والوجه الثّالث ؛ الوطء : المرور بالمكان ؛ قوله تعالى : (وَلا يَطَؤُنَ مَوْطِئاً)(٣) يعنى : لا يمرون (٤)» بمكان. [١٣٢ / ظ]
والوجه الرّابع ؛ وطئا يعنى : طمأنينة ؛ قوله سبحانه وتعالى فى سورة المزّمل : (إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً)(٥) : أى طمأنينة.
قال أبو زيد : «وتقرأ (٦)» : هى أشد وطئا (٧) يعنى : مواطأة السّمع والقلب.
* * *
تفسير وجهة على خمسة أوجه
(٨) بالكسر يعنى : ملّة. وبالفتح ـ الدّين. الله ورضاه ، الوجه بعينه. أول (٩).
فوجه منها ؛ وجهة ـ بالكسر ـ يعنى : ملة ؛ قوله تعالى فى سورة البقرة : (وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ) يعنى : ولكلّ أهل ملّة (هُوَ مُوَلِّيها)(١٠) ؛ وكقوله تعالى فى سورة النّساء : (مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً)(١١) يعنى : من قبل أن نحوّل الملّة. عن الهدى.
__________________
(١) الآية / ٢٧.
(٢) الآية / ٢٥.
(٣) سورة التوبة / ١٢٠.
(٤) ص ، م : «لا يجوزون» وما أثبت عن ل.
(٥) الآية / ٦.
(٦) سقط من ص ، م ، وما أثبت عن ل.
(٧) بكسر الواو وفتح الطاء وألف ممدودة بعدها همزة ؛ وقرأ بها أبو عمرو وابن عامر. وقرأ ابن كثير ونافع وعاصم وحمزة والكسائى : وطأ ـ بفتح الواو وسكون الطاء مقصورة (السبعة فى القراءات ٦٥٨) ، وانظر توجيه القراءتين فى (إتحاف البشر : ٤٢٦) و (تفسير القرطبى ١٩ : ٤٠ ، ٤١) و (البحر المحيط ٨ : ٣٦٣) و (الفخر الرازى ٨ : ٢٥٣).
(٨) (٨ ـ ٨) سقط من ص ، م ؛ وما أثبت عن ل.
(٩) (٨ ـ ٨) سقط من ص ، م ؛ وما أثبت عن ل.
(١٠) الآية / ١٤٨.
(١١) الآية / ٤٧.