تفسير النّجم على ثلاثة أوجه
(١) الكواكب. نجم القرآن. النبات (٢).
فوجه منها ؛ النجم يعنى : الكواكب ؛ قوله سبحانه وتعالى «فى سورة الطّارق» (٣) : (وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ. وَما أَدْراكَ مَا الطَّارِقُ. النَّجْمُ الثَّاقِبُ)(٤) «يعنى : الكواكب (٥)» ، وفى سورة النحل : (وَعَلاماتٍ وَبِالنَّجْمِ) يعنى : بالكواكب (٦)(هُمْ يَهْتَدُونَ)(٧) ؛ وقال تعالى «فى سورة الصّافّات» : (فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ)(٨) يعنى : فى الكواكب.
والوجه الثّانى ؛ النّجم يعنى : نجوم القرآن ؛ فذلك قوله سبحانه وتعالى : (وَالنَّجْمِ إِذا هَوى)(٩) يعنى : القرآن إذا نزل (١٠) ؛ وكقوله تعالى فى سورة الواقعة : (فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ)(١١) «يعنى : أقسم بمواقع النجوم ، يعنى نجوم (١٢)» القرآن إذا نزل به جبريل.
والوجه الثّالث ؛ النجم يعنى : النبات ، (١٣) وكلّ نبات لا ساق له ؛ قوله سبحانه وتعالى فى سورة الرحمن (١٤) : (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ)(١٥)(١٦) يعنى بالنّجم : كلّ شجر ممّا لا ساق له من النّبات ؛ والشّجر ما له ساق (١٧).
* * *
__________________
(١) (١ ـ ١) سقط من ص ، م ، وما أثبت عن ل.
(٢) (١ ـ ١) سقط من ص ، م ، وما أثبت عن ل.
(٣) سقط من ل ، م ، وما أثبت عن ص.
(٤) الآية / ١ ، ٢ ، ٣.
(٥) سقط من ل ، م ، وما أثبت عن ص.
(٦) ذلك المعنى على أن المراد بالنجم : النجوم. وعن الحسن (وبالنجم) ـ بضم النون وسكون الجيم ـ هنا وفى سورة النجم ، على أنها مخففة من قراءة ابن وثاب : بضم النون والجيم ، أو لغة مستقلة. والجمهور على فتح النون وسكون الجيم. فقيل : المراد به كوكب بعينه ، كالجدى والثريا. وقيل : هو اسم جنس. (إتحاف البشر : ٢٧٧) وانظر (تفسير القرطبى ١٠ : ٩١).
(٧) الآية / ١٦.
(٨) الآية / ٨٨.
(٩) سورة النجم / ١.
(١٠) كما روى عن مجاهد ؛ لأنه كان ينزل نجوما. (تفسير القرطبى ١٧ : ٨٢).
(١١) الآية / ٧٥.
(١٢) سقط من ل ؛ وما أثبت عن ص ، م.
(١٣) (١١ ـ ١١) سقط من ل ، م ، وما أثبت عن ص.
(١٤) (١١ ـ ١١) سقط من ل ، م ، وما أثبت عن ص.
(١٥) الآية / ٦.
(١٦) (١٣ ـ ١٣) سقط من ل ، وما أثبت عن ص ، وفى م : «يعنى : كل نبت لا ساق له. والشجر : الذى له ساق».
(١٧) (١٣ ـ ١٣) سقط من ل ، وما أثبت عن ص ، وفى م : «يعنى : كل نبت لا ساق له. والشجر : الذى له ساق».