والوجه السّادس ؛ الناس يعنى : أهل سفينة نوح ، «كانوا على عهدهم (١)» ؛ قوله تعالى فى سورة البقرة : (كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً)(٢) ؛ وفى سورة يونس : (وَما كانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً واحِدَةً)(٣) يعنى : «على عهد نوح. وقيل : آدم (٤)».
(٥) والوجه السّابع ؛ الناس : أهل مصر (٦) ؛ قوله تعالى فى سورة يوسف : (لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ)(٧) يعنى : أهل مصر ، وكقوله فيها : (عامٌ فِيهِ يُغاثُ النَّاسُ)(٨).
والوجه الثّامن ؛ النّاس يعنى ؛ أهل مكّة خاصّة ؛ قوله تعالى فى سورة بنى إسرائيل : (إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنَّاسِ)(٩) يعنى : بأهل مكّة ؛ (١٠) وقوله تعالى فى سورة بنى إسرائيل : (وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ)(١١) يعنى : أهل مكة ؛ وقوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّاسُ)(١٢) يعنى : أهل مكة (١٣) ؛ وكقوله تعالى فى سورة النمل : (أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ)(١٤) «يعنى : كفار مكة (١٥)».
والوجه التّاسع ؛ الناس يعنى : جميع الناس ؛ قوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ)(١٦) مثلها فى سورة لقمان ، وسورة الحجّ وسورة الحجرات.
__________________
(١) سقط من ل وما أثبت عن ص ، وفى م : «على عهد آدم عليهالسلام».
(٢) الآية / ٢١٣.
(٣) الآية / ١٩.
(٤) سقط من ص ، وما أثبت عن ل ، وفى م : «عهد آدم ، وأهل سفينة نوح» انظر (تفسير القرطبى ٣ : ٣٠ ، ٣١).
(٥) (٥ ـ ٥) سقط من ل ، وما أثبت عن ص ، م.
(٦) (٥ ـ ٥) سقط من ل ، وما أثبت عن ص ، م.
(٧) الآية / ٤٦.
(٨) سورة يوسف / ٤٩.
(٩) الآية / ٦٠ ، وتسمى سورة الإسراء.
(١٠) (٩ ـ ٩) سقط من ص ، م وما أثبت عن ل.
(١١) الآية / ٦٠ ؛ وتسمى سورة الإسراء.
(١٢) سورة البقرة / ٢١ ؛ وسورة النساء / ١٧٠ ، ١٧٤ ؛ وسورة الأعراف / ١٥٨ ؛ وسورة يونس / ٥٧ ، ١٠٤ ، ١٠٨ ؛ وسورة الحج / ٥ ، ٧٣ ؛ وسورة فاطر / ٣ ، ٥ ، ١٥. حكى هذا المعنى عن الحسن وعلقمة. كما فى (تفسير الوسيط للواحدى ١ : ٥٣) و (تفسير القرطبى ١ : ٢٢٥) و (تفسير الطبرى ١ : ١٦٣) و (تفسير ابن كثير ١ : ١٠٥) و (الدر المنثور ١ : ٣٣).
(١٣) (٩ ـ ٩) سقط من ص ، م وما أثبت عن ل.
(١٤) الآية / ٨.
(١٥) سقط من ل ، وما أثبت عن ص ، م.
(١٦) سورة النساء / ١ ؛ وسورة لقمان / ٣٣ ؛ وسورة الحج / ١ ؛ ونحوه فى سورة الحجرات / ١٣.