والوجه الثّانى ؛ المعروف : «أن تتزين المرأة» (١) إذا انقضت عدتها ؛ قوله سبحانه وتعالى فى سورة البقرة : (فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ)(٢)(٣) يعنى : أن تتزيّن وتشرف ، وتلتمس الأزواج ؛ نظيرها فيها (٤) : (فَإِنْ خَرَجْنَ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِي ما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ)(٥).
والوجه الثّالث ؛ المعروف : هى العدة الحسنة ؛ قوله تعالى فى سورة البقرة : (وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ) إلى قوله تعالى : (إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً)(٦) يعنى : «وعدوهنّ» (٧) عدة حسنة ؛ وكقوله تعالى فى سورة البقرة : (قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ)(٨) يعنى : قولا حسنا ؛ دعاء الرجل لأخيه خير من صدقة (٩)(يَتْبَعُها أَذىً)(١٠) ، «وقال أيضا فى سورة النّساء» (١١)(فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً)(١٢) يعنى : «وعدوهم» (١٣) عدة حسنة.
والوجه الرّابع ؛ المعروف : النفقة على قدر «ما تيسّر على الإنسان» (١٤) ؛ قوله تعالى فى سورة البقرة : (وَلِلْمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ بِالْمَعْرُوفِ)(١٥) يعنى : «على قدر ميسرته» (١٦)(حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ)(١٧) ، وقال تعالى : (وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)(١٨) : أى على قدر «ميسرته».
* * *
__________________
(١) م : «أن تزين المرأة نفسها» وما أثبت عن ص ، ل.
(٢) الآية / ٢٣٤.
(٣) (٣ ـ ٣) سقط من ل ، وما أثبت عن ص ، م.
(٤) (٣ ـ ٣) سقط من ل ، وما أثبت عن ص ، م.
(٥) الآية / ٢٤٠.
(٦) الآية / ٢٣٥.
(٧) سقط من ل ، وما أثبت عن ص ، م.
(٨) (٧ ـ ٧) سقط من ل ، م ، وما أثبت عن ص.
(٩) (٧ ـ ٧) سقط من ل ، م ، وما أثبت عن ص.
(١٠) الآية / ٢٦٣.
(١١) سقط من ل ، ص وما أثبت عن م.
(١٢) الآية / ٨.
(١٣) سقط من ل ، ص وما أثبت عن م.
(١٤) ل : «ميسور الرجل» وما أثبت عن ص ، م.
(١٥) الآية / ٢٤١.
(١٦) سقط من ص وما أثبت عن م ، وفى ل : «على قدر ميسور الرجل».
(١٧) الآية / ٢٤١.
(١٨) سورة البقرة / ٢٣٣.