(١) قوله تعالى فى سورة مريم : (لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً)(٢) يعنى : الحلف عند شرب الخمر فى الجنة (٣) ، كفعل أهل الدنيا إذا شربوا الخمر ؛ وكقوله تعالى «فى سورة الطور» (٤) : (يَتَنازَعُونَ فِيها) يعنى : فى الجنة (كَأْساً لا لَغْوٌ فِيها)(٥) «يعنى ؛ الخمر لا لغو فيها (٦)» أى لا حلف فيها عند شربها.
* * *
تفسير اللّام المكسورة على ثلاثة أوجه
(٧) كى. أن. لئلا (٨).
فوجه منها ؛ اللام يعنى : كى ؛ قوله تعالى فى سورة «تنزيل السجدة». (لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ)(٩) وكقوله تعالى فى سورة يونس : (لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا)(١٠) يعنى : كى يجزى الّذين آمنوا (١١).
والوجه الثّانى ؛ اللام المكسورة يعنى : أنّ ؛ قوله تعالى : (وَما كانَ اللهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ)(١٢) «يعنى : ما كان الله أن يطلعكم (١٣)» وكقوله تعالى فى [١١٢ / و] سورة الأنفال : (وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ) يعنى : ما كان الله أن يعذّبهم (وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)(١٤) ؛ وكقوله تعالى فى سورة إبراهيم : (وَإِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ)(١٥) يعنى : أن تزول منه.
__________________
(١) (١ ـ ١) سقط من ل ، وما أثبت عن ص ، م.
(٢) الآية / ٦٢.
(٣) (١ ـ ١) سقط من ل ، وما أثبت عن ص ، م.
(٤) سقط من ص ، م ، وما أثبت ل.
(٥) الآية / ٢٣.
(٦) سقط من ل ، وما أثبت عن ص ، م.
(٧) (٦ ـ ٦) سقط من ص ، م ، وما أثبت عن ل.
(٨) (٦ ـ ٦) سقط من ص ، م ، وما أثبت عن ل.
(٩) الآية / ٣ ؛ وتسمى سورة السجدة.
(١٠) الآية / ٤.
(١١) ل : بعد ذلك : «وكى ينذر» ويعنى بها قوله تعالى : (لِتُنْذِرَ قَوْماً) السابقة فى هذا الوجه.
(١٢) سورة آل عمران / ١٩٧.
(١٣) سقط من ص ، م ، وما أثبت عن ل.
(١٤) الآية / ٣٣.
(١٥) الآية / ٤٦.