كَيْداً) «يعنى : قتلك (١)» (فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ)(٢) يعنى : المقتولين. (٣)
والوجه الثّالث ؛ الكيد : المكر ؛ قوله تعالى «فى سورة يوسف (٤)» : (وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَ)(٥) يعنى : مكرهنّ ؛ مثلها فيها : (فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَ)(٦) يقول : مكرهنّ.
والوجه الرّابع ؛ الكيد ؛ الحيلة قوله تعالى فى سورة المرسلات : (فَإِنْ كانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ)(٧) يعنى : حيلة فاحتالوا.
والوجه الخامس ؛ الكيد : الصّنع ؛ قوله تعالى فى سورة «والسّماء والطارق» : [١٠٧ / و](إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً)(٨) يعنى : يصنعون «صنعا ؛ أى صدّهم النّاس (٩)» عن محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ (وَأَكِيدُ كَيْداً)(١٠) يعنى يريد : قتلهم يوم بدر ؛ وكقوله تعالى : (فَكِيدُونِي جَمِيعاً)(١١) ؛ وكقوله تعالى : (إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)(١٢) : أى إنّ صنيعكنّ عظيم.
والوجه السّادس ؛ الكيد : الحرق بالنّار ؛ قوله تعالى فى سورة الأنبياء ، وسورة الصّافّات : (وَأَرادُوا بِهِ كَيْداً) يعنى : الحرق بالنّار (فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ)(١٣).
__________________
(١) سقط من ل وما أثبت عن ص ، وفى م «قتلا».
(٢) الآية / ٤٢.
(٣) ل : «أرادوا قتل النبى ـ صلىاللهعليهوسلم ، فهم المكيدون : أى المقتولون ببدر» وما أثبت عن ص ، م.
(٤) سقط من ل ، وما أثبت عن ص ، م.
(٥) الآية / ٣٣.
(٦) سورة يوسف / ٣٤.
(٧) الآية / ٣٩.
(٨) الآية / ١٥.
(٩) ل : «صرفهم الناس» وما أثبت عن ص ، م.
(١٠) سورة الطارق / ١٦.
(١١) سورة هود / ٥٥.
(١٢) سورة يوسف / ٢٨.
(١٣) سورة الأنبياء / ٨٠ ؛ ومثلها كما فى سورة الصافات / ٩٨ ؛ وهو قوله تعالى : (فَأَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَسْفَلِينَ).