(إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلى أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ)(١) يعنى : قريات قوم لوط.
والوجه الثّامن ؛ القرية يعنى : نينوى (٢) ؛ قوله سبحانه وتعالى فى سورة يونس : (فَلَوْ لا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها)(٣)
والوجه التّاسع : القرية : أيلة ؛ (٤) قوله تعالى : (وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ)(٥).
والوجه العاشر ؛ القرية : مصر ؛ قوله تعالى : (وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيها)(٦).
* * *
تفسير القتل على ثمانية أوجه
القتال. القتل بعينه. اللعن. العذاب. العلم. الدفن مع الحياة (٧). القصاص. الذبح.
فوجه منها ؛ القتل يعنى : القتال ؛ قوله تعالى فى سورة البقرة : (فَإِنْ قاتَلُوكُمْ) [٩٧ / و](فَاقْتُلُوهُمْ)(٨) يعنى : فقاتلوهم.
والوجه الثانى ؛ القتل بعينه ؛ قوله سبحانه وتعالى فى سورة النّساء : (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً)(٩) ؛ نظيرها فى سورة آل عمران : (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ) ... (١٠) الآية ؛ ونحوه (١١)
__________________
(١) الآية / ٣٤.
(٢) نينوى ـ بالكسر ثم السكون ، وفتح النون والواو ، بوزن طيطوى : وهى قرية يونس بن متى ، عليهالسلام ، بالموصل» (معجم البلدان ٥ : ٣٣٩) و (مراصد الاطلاع ٣ : ١٤١٤).
(٣) الآية / ٩٨. انظر (تفسير القرطبى ٨ : ٣٨٤).
(٤) «أيلة : مدينة على ساحل بحر القلزم مما يلى الشام. وقيل : هى آخر الحجاز وأول الشام» (معجم البلدان ١ : ٢٩٢) و (مراصد الاطلاع ١ : ١٣٨).
(٥) سورة الأعراف / ١٦٣. قال ابن عباس والسدى : هى أيلة ، كما فى (تفسير القرطبى ٧ : ٣٠٥).
(٦) سورة يوسف / ٨٢.
(٧) ل ، م : «دفن الأحياء» وما أثبت عن ص.
(٨) الآية / ١٩١.
(٩) الآية / ٩٣.
(١٠) الآية / ١٤٦. وفى ص ، م : «وكأين من نبى قتل» وهى قراءة نافع. قال الزهرى : صاح الشيطان يوم أحد : قتل محمد ، فانهزم جماعة من المسلمين (تفسير القرطبى ٤ : ٢٢٨).
(١١) كما فى سورة البقرة / ٢٥١ ؛ وسورة النساء / ٩٢ ؛ وسورة المائدة / ٣٠ ، ٣٢ ، ٩٥ ، وسورة الكهف / ٧٤ ؛ وسورة طه / ٤٠ ؛ وسورة القصص / ١٩.