فى سورة «حم المؤمن» : (فَرِحُوا بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ)(١) يعنى : رضوا بما عندهم من العلم (١٢) ، ونحوه.
والوجه الثّالث ؛ الفرح بعينه ؛ قوله تعالى فى سورة يونس : (حَتَّى إِذا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِها)(٢) : الفرح بعينه ، «وهو السرور (٣)
* * *
تفسير الفرقان على ثلاثة أوجه
(٤) النّصر. المخرج من الضلال. القرآن (٥).
فوجه منها ؛ الفرقان : «النّصر» (٦) : قوله تعالى فى سورة البقرة : (وَإِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَالْفُرْقانَ)(٧) يعنى : «النّصر» ؛ (٨) فرق بين الحقّ والباطل ، «فنصر الله تعالى نبيّه وهزم عدوّه». (٩)
والوجه الثّانى الفرقان : المخرج «من الضّلال» ؛ (١٠) قوله سبحانه وتعالى فى سورة البقرة : (وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ)(١١) يعنى : المخرج فى الدّين من الشّبهة والضّلالة ؛ (١٢) وكقوله تعالى فى سورة الأنفال : (يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً)(١٣) يعنى : المخرج فى الدّين من الشّبهة والضّلالة (١٤)
__________________
(١) الآية / ٨٣ ؛ وتسمى سورة غافر.
(٢) الآية / ٢٢.
(٣) سقط من ص ، م وما أثبت عن ل. «والفرح ؛ انشراح الصدر بلذة عاجلة ، وأكثر ما يكون ذلك فى اللذات البدنية» (مفردات الراغب : ٣٧٥).
(٤) (٤ ـ ٤) سقط من ص ، م وما أثبت عن ل.
(٥) (٤ ـ ٤) سقط من ص ، م وما أثبت عن ل.
(٦) ص : «التميز» وم : «التمييز» وما أثبت عن ل.
(٧) الآية / ٥٣.
(٨) ص : «التميز» وم : «التمييز» وما أثبت عن ل.
(٩) ص : «فيميز الله تعالى بينه وبين عدوه» وم : «فميز الله ..» وما أثبت عن ل. «قال ابن عباس : أراد بالفرقان : النصر على الأعداء ؛ لأن الله تعالى نصر موسى وقومه على عدوهم ..» انظر (الوسيط للواحدى ١ : ١٠٨) و (تنوير المقباس ١ : ٢٤) و (تفسير القرطبى ١ : ٤٠٠) و (تفسير الطبرى ٢ : ٧١).
(١٠) سقط من ص ، م وما أثبت عن ل.
(١١) الآية / ١٨٥.
(١٢) (١٠ ـ ١٠) سقط من ص ، م وما أثبت عن ل.
(١٣) الآية / ٢٩.
(١٤) (١٠ ـ ١٠) سقط من ص ، م وما أثبت عن ل.