والوجه الرّابع ؛ فارغا : أى خاليا ؛ (١) قوله سبحانه وتعالى فى سورة القصص : (وَأَصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ مُوسى فارِغاً)(٢) : أى خاليا من كلّ همّ إلّا غمّ موسى. (٣)
* * *
تفسير الفصل (٤) على أربعة أوجه
الخروج (٥) البيان. القضاء. الفطام.
فوجه منها ؛ فصل : أى بان وخرج ؛ (٦) قوله تعالى فى سورة يوسف : (وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ)(٧) : أى خرجت العير من العريش ؛ وهى قرية بين مصر وكنعان. (٨)
والوجه الثّانى ؛ الفصل : البيان (٩) ؛ قوله سبحانه وتعالى فى سورة الأنعام : (وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ)(١٠) يعنى : تبيانا ، (١١) وكقوله تعالى : (قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ)(١٢) يعنى : قد بيّنّا الآيات ؛ وقوله تعالى : (ثُمَّ فُصِّلَتْ)(١٣) : ثمّ بيّنت (١٤).
__________________
(١) ل : «الوجه الثالث ، الفارغ : الخالى» وما أثبت عن ص ، م.
(٢) الآية العاشرة.
(٣) ل : «إلا غم موسى» وما أثبت عن ص ، م. قال ابن مسعود وابن عباس والحسن ومجاهد وعكرمة وقتادة والضحاك وغيرهم : أى خاليا من ذكر كل شىء فى الدنيا إلا من ذكر موسى (تفسير القرطبى ٢٠ : ٢٤ ، ٢٥) و (البحر المحيط ٧ : ١٠٧ ـ ١٠٨) و (مفردات الراغب : ٣٧٧).
(٤) ل : «فصل» وما أثبت عن ص ، م.
(٥) ل : «البينونة» وما أثبت عن ص ، م.
(٦) ل : «فصلت بمعنى : بانت وخرجت» وما أثبت عن ص ، م.
(٧) الآية / ٩٤.
(٨) ل : «من مصر ووادى كنعان» وما أثبت عن ص ، م. العريش : وهى مدينة كانت أول عمل مصر من ناحية الشام على ساحل بحر الروم فى وسط الرمل. (معجم البلدان ٤ : ١١٣) وانظر (مراصد الاطلاع ٢ : ٩٣٧).
(٩) ل : التفصيل وما أثبت عن ص ، م.
(١٠) الآية ١٥٤ ، وسورة الأعراف / ١٤٥.
(١١) (١١ ـ ١١) سقط من ل وما أثبت عن ص ، م.
(١٢) سورة الأنعام / ٩٧ ، ٩٨ ، ١٢٦.
(١٣) سورة هود الآية الأولى.
(١٤) (١١ ـ ١١) سقط من ل وما أثبت عن ص ، م.