كيبتغ مجزوما
وإن يك كاذبا
|
|
ويخل لكم عن
عالم طيّب الخلا
|
(ك (يَبْتَغِ) غَيْرَ الْإِسْلامِ) (مجزوما) وأصله : يبتغي ، وإنما التقى المثلان بعد حذف الياء ((وَإِنْ يَكُ كاذِباً)) وأصله : «يكن» ، وإنما التقى المثلان بعد حذف النون (و (يَخْلُ لَكُمْ) وَجْهُ أَبِيكُمْ) ، أصله :
«يخلو» ، وإنما التقى المثلان بعد حذف الواو ، ووجه الإدغام :
النظر إلى التقاء المثلين ، ووجه الإظهار : الفرار من توالي إعلالين : إعلال
الإدغام ، وإعلال الحذف ، فانقل ذلك (عن
عالم طيّب الخلا) أي : حسن الحديث.
ويا قوم مالى
ثمّ يا قوم من بلا
|
|
خلاف على
الإدغام لا شكّ أرسلا
|
((وَيا قَوْمِ ما لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى
النَّجاةِ) (ثمّ
(يا قَوْمِ مَنْ) يَنْصُرُنِي مِنَ
اللهِ) (بلا
خلاف على الإدغام لا شكّ أرسلا) وإن كان ظاهره أنه من المعتل بحذف الياء منه ، إذ أصله
: «قومي» لكن لما كان ذلك لغة فيه صار بمنزلة ما لم يحذف منه شيء
، فلم يجز فيه قياس الإظهار.
وإظهار قوم
آل لوط لكونه
|
|
قليل حروف
ردّه من تنبّلا
|
(وإظهار قوم) [من أهل الأداء] / (ءال
لوط) حيث وقع (لكونه قليل حروف
ردّه من تنبّلا) منهم.
بادغام لك
كّيدا ولو حجّ مظهر
|
|
بإعلال ثانيه
إذا صحّ لاعتلا
|
(بإدغام لك كّيدا) باتفاق ، وهو أقل حروفا منه (ولو حجّ) أي : احتج (مظهر بإعلال ثانيه) أي : الألف (إذا صحّ) النقل [بمنع الإدغام]
__________________