الأحاديث النبوية ومفعول (آثر) قوله : (مثراة عذبه) أي : [ندى الذكر الحلو] ، ففي الحديث يقول الله تعالى : «أنا مع عبدي إذا هو ذكرني ، وتحركت بي
شفتاه» ، وفيه : «ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند
مليككم ، وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إعطاء الذهب والورق [وأن تلقوا عدوكم
فتضربوا (أعناقهم ، ويضربوا) أعناقكم»] قالوا : وما ذاك يا رسول الله؟ قال : «ذكر الله» . رواهما الحاكم وغيره.
وروى أيضا عن
عبد الله بن بسر أن أعرابيّا قال : يا رسول الله ، إن شرائع الإسلام قد
كثرت عليّ فأنبئني بشيء أتشبث به ، فقال : «لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله» .
(وما
مثله) أي : الذكر (للعبد حصنا) من البلاء (وموئلا) أي : ملجأ.
ولا عمل أنجى
له من عذابه
|
|
غداة الجزا
من ذكره متقبّلا
|
(ولا عمل أنجى له) أي : للعبد (من عذابه غداة الجزا من ذكره متقبّلا) هذا مأخوذ من حديث : «ما عمل ابن آدم عملا أنجى له من عذاب
الله من ذكر الله» رواه الحاكم.
__________________