(وفى حرف زيّنّا) ، ولم تأت الزاي (١) بعد الذال إلا فيه (خلاف) عن ابن ذكوان بالإظهار والإدغام (ومظهر هشام بص) أي : بسورة : «ص» (حرفه) وهو قوله تعالى : (لَقَدْ ظَلَمَكَ)(٢) (متحمّلا).
والباقي من القراء وهم : أبو عمرو وحمزة (٣) والكسائي أدغموها في جميعها لما تقدم ، والأبيات متصلة بما سبق من الغزل ، وضفا : طال ، والزرنب نوع من الطيب ، و (صباه) : ريحه ، والنجم كنى به عن شهرة نسبها ، و (بدا) : ظهر ، و (دل) : أرشد ، والورش : التناول ، أي : أخفى تناول وصل حصل (٤) منها (ضر) محب كان (ظمآن) إلى وصلها و (واكف) : سائل ، و (ضير) : ضر ، و (ذابل) : نحيف ، و (زوى) : قبض ، والوغر : جمع وغرة ، وهي : شدة الحر ، (تسداه) : أي : ركبه ، والكلكل : الصدر ، ولو قال المصنف بدل الأبيات [هذه الثلاثة](٥) :
وأحرف قد جيم وذال وزايها |
|
وظاء وشين الضّاد واثنان أهملا |
فأظهر (٦) قالون ومكّ وعاصم |
|
وفي ضادها والطّا فقط ورش ادخلا |
وفي ذين والذّال ابن ذكوان واختلف |
|
بزاي وفي صاد هشامهم جلا |
لكان أوضح وأخصر.
__________________
(١) سقط من د ، ز.
(٢) ص : (٢٤).
(٣) سقط من ز.
(٤) سقط من ك.
(٥) زيادة من ز.
(٦) في د : فأظهره ، وفي ك : فأظهرها.