أي : أتى بأمر معضل لا خلاص منه ؛ لما فيه من التسهيل بحركة ما قبل الهمز ، وإنما المعهود (١) بحركته هو.
ومستهزءون الحذف فيه ونحوه |
|
وضمّ وكسر قبل قيل وأخملا |
(ومستهزءون الحذف فيه) اتباعا للرسم كما تقدم (ونحوه) مما فيه همز مضموم بعد كسرة ، وبعده واو ساكنة ك (خاطئون) (فَمالِؤُنَ)(٢)(يَسْتَنْبِئُونَكَ)(٣)(لِيُواطِؤُا)(٤) ومعلوم أنه إذا (٥) حذف تبقى فيه الواو ساكنة (وضمّ وكسر) لما (٦) (قبل) كلاهما قد (قيل) الثاني إبقاء لما كان ، وعدم اعتداد بعارض الحذف ، والأول نظرا إلى صورة اللفظ (و) كلا الوجهين قد (أخملا) أي : ضعفا لما في الأول / [٥٣ / ك] من النقل إلى متحرك ، وفي الثاني [من سكون](٧) واو بعد كسرة ، وذلك لا يوجد في كلامهم.
وما فيه يلفى واسطا بزوائد |
|
دخلن عليه فيه وجهان أعملا |
(وما فيه يلفى) الهمز (واسطا) أي : في وسط الكلمة حال كونه (بزوائد دخلن عليه) ، ولو جرد منها كان أولا (فيه وجهان أعملا) التحقيق نظرا للفظ ، وإنما صار كالكلمة الواحدة والتحقيق نظرا للأصل.
كما ها ويا واللّام والبا ونحوها |
|
ولا مات تعريف لمن قد تأمّلا |
(كما) في (ها) التنبيه مع [أولاء وأنتم نحو](٨) : (هؤُلاءِ)(٩)(ها أَنْتُمْ)(١٠) (ويا) النداء مع منادى (١١) أوله همزة ك (يا أَيُّهَا)(١٢)(يا آدَمُ)(١٣)
__________________
(١) في د : المشهود.
(٢) الصافات : (٦٦).
(٣) يونس : (٥٣).
(٤) التوبة : (٣٧).
(٥) زيادة من ز.
(٦) سقط من ك.
(٧) سقط من ك.
(٨) في ز : أولى وأنتم و.
(٩) البقرة : (٣١).
(١٠) آل عمران : (٦٦).
(١١) في ك : المنادى.
(١٢) البقرة : (٢١).
(١٣) البقرة : (٣٣).