الصفحه ٣٠٦ : فِي الْمَهْدِ
وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ)(١) ، ومن هنا أشارت مريم عليهاالسلام إلى وليدها وهي
الصفحه ٣١١ : بإبلاغ دعوته ورسالته إلى بني إسرائيل ، وإن كان عليهالسلام قد أخبرهم بهذه (الحقيقة) عند ما كان في المهد
الصفحه ٣٢١ :
الرابعة
: أنّ هذه
المرحلة اتصفت بقلة الاستجابة لعيسى عليهالسلام في دعوته ورسالته ، بالرغم من
الصفحه ٣٢٦ : ، ويدفع الاحتمالات الاخرى فيه
، فذكروا أنّ هذا الطلب لامور أربعة :
أ ـ الأكل من
المائدة السماوية ؛ إذ
الصفحه ٣٣٠ : عليهالسلام لم تكن خاصة بالإسرائيليين. ولكن هذا الأمر لم يذكر في
القرآن الكريم صراحة ، وإنّما جاء ذكره في بعض
الصفحه ٣٣٢ :
للميثاق من تقبله بني إسرائيل الاثنى عشر.
كما ورد في
سورة النساء من قوله تعالى : (وَلَقَدْ
الصفحه ٣٣٩ :
وَاللهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ* قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي
دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ
الصفحه ٣٥٣ : مُبِينٌ)(٢) ، فهل توقفت الدعوة عند هذا الحد ، أو كان لها نتائج
وآثار في الإسرائيليين وفي التاريخ الإنساني
الصفحه ٣٥٩ :
الفهرس
القسم الأوّل
القصة في القرآن الكريم
الفصل الأوّل : خصائص القصص القرآني
الصفحه ١٥ :
٤ ـ يحسن
بالاستاذ التأكيد لاهمية هذا البحث وغيره من البحوث القرآنية في الدراسات الحوزوية
التي
الصفحه ١٧ :
القسم الأوّل
القصّة في القرآن الكريم
الفصل
الأوّل :
خصائص القصص
القرآني
الصفحه ٣٦ :
وقوله تعالى : (وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ
شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنا
الصفحه ٤٥ :
الْكِتابَ
بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ...)(١).
وقوله تعالى
الصفحه ٥٦ : فَضْلٍ عَلَى الْعالَمِينَ)(١).
ومنها : قصّة
نوح عليهالسلام في سورة هود إذ جاءت في سياق قوله تعالى
الصفحه ٨٥ : التي
جاءت في سورة المائدة ، وهي قوله تعالى : (وَإِذْ قالَ مُوسى
لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَتَ