ثم إنّ المركز العالمي للعلوم الإسلامية في قم الذي يتولى الشئون العلمية للطلبة غير الإيرانيين وجد في هذا البحث والمنهج ما يلائم مناهجه العلمية ، فطلب مني إضافة (قصص أنبياء أولي العزم عليهمالسلام) ما عدا نبيّنا محمّد صلىاللهعليهوآله ، فأضفت إليه قصص نوح وإبراهيم وعيسى عليهمالسلام ؛ إذ كان البحث السابق قد تناول قصّة موسى عليهالسلام بالتحليل ، وبذلك أصبح البحث يشتمل على قسمين : (القصّة في القرآن) و (قصص أنبياء أولي العزم عليهمالسلام).
أمّا القسم الأوّل منها فيتضمن فصولا خمسة :
الفصل الأوّل : خصائص القصص القرآني.
ونتناول فيه جانبين : الجانب الأوّل : القصّة القرآنية والهدف العام من نزول القرآن ، والجانب الثاني : الخصائص الأساسية للقصّة في القرآن.
الفصل الثاني : أغراض القصّة في القرآن الكريم ، ونقسمها إلى ثلاثة أنواع :
الأوّل : الأغراض الرسالية.
الثاني : الأغراض التربوية.
الثالث : الأغراض الاجتماعية والتاريخية.
الفصل الثالث : في دراسة مجموعة من الظواهر التي اتّصفت بها القصّة في القرآن الكريم ، مثل : ظاهرة تكرار القصّة ، وظاهرة اختصاص القصص القرآني بأنبياء منطقة الشرق الأوسط ، وظاهرة تأكيد القرآن لقصص بعض الأنبياء كموسى وإبراهيم عليهماالسلام ، ظاهرة الاسلوب الخاص في عرض القصّة.
الفصل الرابع : دراسة منهجية وتطبيقية لمواضع القصّة في القرآن الكريم من حيث الأبعاد التالية :
أسباب تكرار القصّة.