الصفحه ٢٢٤ :
كما أنّ هذه
الارض كانت خالية من الناس في ذلك الوقت ، فهي أرض بكر لا ماء فيها ولا كلأ ولا
زرع ولا
الصفحه ٢٢٥ : وأمرهما أن يستلما ، وطاف بهما أسبوعا ، ثم قام بهما في موضع مقام
إبراهيم (ع) ، فصلّى ركعتين ، وصلّيا ، ثم
الصفحه ٢٢٩ :
قد اتخذ ـ عادة ـ أماكن للذبح والعبادة في فلسطين ، ولكن لا يبدو فيها
أنّها أماكن تتصف بهذه الصفة
الصفحه ٢٣٠ :
ولذلك نجد
القرآن الكريم يؤكّد هذا المفهوم في عدة مواضع له ؛ لأهمية هذه الخصوصية ، ولتأكيد
ارتباط
الصفحه ٢٤٣ : تسعى
كالحيات ، وعندئذ أوجس موسى في نفسه خيفة إذ لم يكن ينتظر أن يواجه بالاسلوب الذي
اتبعه في معجزته مع
الصفحه ٢٤٨ :
دراسة مختصرة لقصة موسى عليهالسلام :
بعد أن ذكرنا
بحث قصة موسى بحسب ذكرها في القرآن الكريم
الصفحه ٢٥٠ : المظلوم بالرغم من تربيته في البيت
الفرعوني المالك ، هذه التربية التي كان من الممكن أن تعطيه الشعور بالتميز
الصفحه ٢٥١ :
من الذبح عاملا جديدا في خلق الأجواء النفسية والاجتماعية والروحية والظروف
المناسبة لتأهيل هذا
الصفحه ٢٥٥ : فرعون وأتباعه.
٤ ـ التحريفية
في العبادة.
٥ ـ الحياة
الشخصية لموسى.
٦ ـ الأوضاع
العامة للشعب
الصفحه ٢٧١ : جاء الحديث في القرآن عن إرسال
عيسى عليهالسلام إلى بني إسرائيل : (وَرَسُولاً إِلى
بَنِي إِسْرائِيلَ
الصفحه ٢٨٢ : أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ ما فِي
السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَكَفى بِاللهِ وَكِيلاً)(١)
(وَإِذْ
الصفحه ٢٨٤ : :
أ ـ الإمامة :
وهي وإن لم يصرّح بها القرآن الكريم كما في إبراهيم وموسى عليهماالسلام ولكن يمكن أن نستنبطها من
الصفحه ٢٨٨ :
أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ
عَلَّمْتُكَ الْكِتابَ
الصفحه ٢٩١ :
معالم الشخصية :
فقد ذكر القرآن
الكريم إلى جانب الصفات السابقة بعدا رابعا في شخصية عيسى
الصفحه ٣٠٠ : ، ويبعثه رسولا إلى بني إسرائيل ، وإنّ
هذا قرار إلهي لا مردّ له من الله تعالى.
(وَاذْكُرْ فِي
الْكِتابِ