الصفحه ١١٠ :
الثالث : أنّ
القصّة تؤكّد بشكل واضح موقف مؤمن آل فرعون والأساليب التي استعملها في دعوته لهم
الصفحه ١١١ :
الموضع السادس عشر :
الآيات التي
جاءت في سورة الزخرف ، والتي تبدأ بقوله تعالى : (وَلَقَدْ
الصفحه ١١٧ :
استخلاف آدم (الإنسان)
(وَإِذْ قالَ رَبُّكَ
لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ
الصفحه ١١٨ :
النَّارِ
هُمْ فِيها خالِدُونَ)(١).
هذه الآيات
العشر تتحدّث عن قضية استخلاف الله ـ سبحانه ـ لآدم
الصفحه ١٢١ :
الْمَلائِكَةِ ...)(١).
وأمّا الخلف
فقد حاولوا إيضاح المفاهيم التي وردت في هذا المقطع القرآني ليتجلى بذلك معنى
الصفحه ١٢٥ : ينتهي به الحال إلى هذه النتائج.
وأمّا الرأي
الصحيح في بيان طبيعة نفس الخليقة فلعلّه هو : بيان أمرين
الصفحه ١٣١ :
وحين عرف
الملائكة ذلك تعجبوا من خلق الله لهذا النوع من الخلق الذي يسفك الدماء ويفسد في
الأرض
الصفحه ١٤٠ :
يكون لمجرد التعظيم ، وقد يكون عبادة إذا كان بنيتها.
ولذا نجد في
القرآن الكريم في بعض الموارد
الصفحه ١٤٦ :
الإرشاد إلى المفاسد الموجودة في أكل الشجرة ، وليس نهيا (مولويا) يراد منه
التحريك والطلب الجدي
الصفحه ١٤٧ : العلّامة الطباطبائي قدسسره في الميزان ، حيث يفترض أنّ هذه المسيرة بدأت من وضع
آدم وزوجه في الجنة من أجل أن
الصفحه ١٤٩ :
حياة أرضية وحياة سماوية (١).
فنزول آدم إلى
الأرض وإن كان فيه ظلم للنفس وشقاء ، إلّا أنّه هيأ
الصفحه ١٦٠ :
ذلك ـ والله أعلم ـ أنّه لا يوجد شيء فيها ممّا يثير الاهتمام بالنسبة إلى
الأغراض القرآنية للقصّة
الصفحه ٢٠٢ :
(قَدْ كانَتْ لَكُمْ
أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قالُوا لِقَوْمِهِمْ
الصفحه ٢٠٥ : الروايات (٤). وقد يفهم من قوله تعالى : (وَنَجَّيْناهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ
الَّتِي بارَكْنا فِيها
الصفحه ٢٢١ : ، وسمّى أتباعها بالمسلمين ، ووصّى بها بنيه
وذريته ، وطلب من ربه أن يجعلهم امّة مسلمة (وَجاهِدُوا فِي اللهِ