الصفحه ١٦٩ : وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)(٤) ، وقد سمع قوله تعالى فيما أوحى إليه
الصفحه ١٧٠ : ، وأصالة القرآن في مقابل الروايات.
الثاني : أنّ نوحا هل سأل ربه نجاة ولده
في قوله : (إِنَّ
ابْنِي مِنْ
الصفحه ١٧٤ : عليها.
وبذلك يمكن أن
نفهم سمو الهدف القرآني ، وارتباط نصّه بالوحي الإلهي ، ومصداقية قوله تعالى في
آخر
الصفحه ١٧٩ : في قوله : (فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ*
فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ)(٢).
ولكن هذه
الآيات الكريمة لا
الصفحه ١٨٨ : موضع القدوة للمسلمين في قوله تعالى : (لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ
حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا
الصفحه ١٨٩ : الكريم بشأن نبينا محمّد صلىاللهعليهوآله في قوله تعالى : (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ
مِنْ أَنْفُسِكُمْ
الصفحه ١٩٠ : ءُ أَبَداً حَتَّى
تُؤْمِنُوا بِاللهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ
لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَما
الصفحه ٢٠٢ : وَبَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَالْبَغْضاءُ أَبَداً حَتَّى
تُؤْمِنُوا بِاللهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْراهِيمَ
الصفحه ٢٠٦ : ربّه أن يهب له الذرية الصالحة. وكما تؤكّد ذلك بعض
الروايات.
كما أنّ قوله
تعالى : (قَدْ كانَتْ لَكُمْ
الصفحه ٢١٠ : الصالحة ، فولد له إسماعيل ، كما
يشير القرآن الكريم إلى ذلك في قصّة الذبيح من قوله تعالى في سورة الصافات
الصفحه ٢٢٠ : لا تصلح
لمن عبد صنما أو وثنا أو أشرك بالله طرفة ، وأن أسلم بعد ذلك.
والظلم في قوله
تعالى : (لا
الصفحه ٢٢٦ : فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ
الزُّورِ* حُنَفاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ
الصفحه ٢٥٩ : المختلفة التي كانت تتصف باللين والرفق تنفيذا لأمر
ربه ، فكان يتوسل إلى فرعون أحيانا ، ويتحدّث إليه بالقول
الصفحه ٢٨٠ :
٥ ـ البهتان
والكذب والقول بغير علم ، كما يشير إلى ذلك القرآن الكريم في بهتانهم العظيم لمريم
الصفحه ٢٨١ : سَمِعَ اللهُ
قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِياءُ سَنَكْتُبُ ما
قالُوا