الصفحه ٢١٦ : لا ينفع إذ إن (اللهَ لا يَهْدِي
مَنْ يُضِلُ) أي لا يلطف بمن تركه ليضل ـ كما شاء هو ـ بعد أن أراه
الصفحه ٢٣٢ : بعد ما سبق من قوله سبحانه (وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَناتِ) لأمرين :
الأول : إن هذا
عام يشمل البنات
الصفحه ٢٧١ : تأثيرا عن
الإمساس ، ولقد كان هذا المثل منطبقا على مكة تماما ، حيث كفر أهلها بعد ذلك الأمن
والرفاه.
[١١٤
الصفحه ٢٧٣ : ـ (رَحِيمٌ) يرحم المتناول ، ويتفضل عليه من إحسانه ، وغالبا يأتي
وصف «رحيم» بعد «غفور» للدلالة على أنه سبحانه
الصفحه ٢٧٤ : ،
إنما هو بعد البلوغ (حَرَّمْنا ما
قَصَصْنا عَلَيْكَ) يا رسول الله (مِنْ قَبْلُ) إما متعلق ب «عليك» أو
الصفحه ٢٧٧ : أَوْحَيْنا
إِلَيْكَ) يا رسول الله ـ بعد فترة طويلة بينك وبين إبراهيم ـ (أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ) أي
الصفحه ٢٩٧ : (١٨) وَمَنْ أَرادَ
الْآخِرَةَ
____________________________________
نُوحٍ) وإنما خص بما بعد نوح
الصفحه ٣٢٢ :
يَوْمِ الْقِيامَةِ) بالإماتة ، فإن يوم القيامة لا يأتي إلا بعد موت الجميع
(أَوْ مُعَذِّبُوها) أي معذبوا
الصفحه ٣٤٩ : ، بأن منع منه الألطاف الخفية ، بعد أن أراه
السبيل فأعرض ولم يؤمن ، كالسيد الذي يعرض عن عبده ، حيث يراه
الصفحه ٣٥٤ : تبعيدكم ، والمراد إما أرض مصر ، فقد سكنها بنوا إسرائيل فيما
بعد ، أو الأعم مقابل إرادة فرعون إخراجهم من
الصفحه ٣٦١ : ) فإنه لا انقطاع للجنة ، ولا زوال لنعيمها.
[٥]
(وَيُنْذِرَ) الرسول ـ بصورة خاصة ، بعد ذلك الإنذار العام
الصفحه ٣٦٥ : تعد عدا ، إذ كانت ذات عدد ، وهذا لإفادة الكثرة ؛
إذ القلة لا تحتاج إلى العدّ.
[١٣]
(ثُمَ) بعد النوم
الصفحه ٣٦٦ : يعلم ذلك ، وإنما يريد أن يظهره
لأنفسهم.
[١٤] وبعد
الإشارة الإجمالية إلى القصة يأتي البيان بشيء من
الصفحه ٣٨٦ : بعد موتي (لَأَجِدَنَّ خَيْراً
مِنْها) أي من هذه الجنة ، أو من هذه الحياة (مُنْقَلَباً) أي انقلابا
الصفحه ٣٨٧ : ونطفة ينشأ منها الإنسان ، وبعد ذلك يشتد
ويستوي حتى يكون رجلا ، وإنّما كفّره ، لأنه أنكر المعاد وشك فيه