إعدادات
في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم
تقريب القرآن إلى الأذهان [ ج ٣ ]
تقريب القرآن إلى الأذهان [ ج ٣ ]
المؤلف :آية الله السيد محمد الشيرازي
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر والتوزيع
الصفحات :743
تحمیل
(٢١)
سورة الأنبياء
مكية / آياتها (١١٣)
سميت السورة بهذا الاسم لاشتمالها على ذكر الأنبياء عليهمالسلام وقصصهم ، وهذه السورة كسائر السور المكية تعالج قضايا العقيدة ، الألوهية ، والرسالة ، والمعاد وحيث ختمت سورة «طه» بالوعيد ، فتحت هذه السورة بذكر القيامة التي هي محل الثواب والعذاب.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) أستعين باسم الله ليكون الله معينا ، وإنما الإتيان بالاسم ، دون «بالله» لإفادة سمو المسمى حتى كأنه أرفع من أن يستعان به ، كما في الدعاء «لاذ الفقراء بجنابك» والجناب هو العتبة ، لإيهام أن الله سبحانه أسمى من أن يلوذ بذاته الفقراء ، وهو الرحمن الرحيم الذي يترحم على عباده بالفضل عليهم ، فهو يعين بفضله من استعان به.
٥٢٥